قيادات بنك القاهرة تكشف استراتيجية البنك وأهم المستهدفات


الاثنين 01 أكتوبر 2018 | 02:00 صباحاً

كشفت قيادات بنك القاهرة عن أهم المؤشرات

والمستهدفات الخاصة بنشاط ونتائج أعمال البنك، بعد أن قفزت أرباحه خلال النصف الأول

من العام الحالى لتسجل 2.2 مليار جنيه قبل خصم الضرائب، مقابل 1.5 مليار جنيه خلال

النصف الأول من 2017.

كما ارتفعت صافى أرباح البنك إلى 1.2 مليار

جنيه خلال النصف الأول من 2018، مقابل 827 مليون جنيه خلال النصف الأول من 2017، ليحقق

عائداً على حقوق الملكية بنسبة ٪42.

وقال طارق فايد.. رئيس مجلس الإدارة، إن

البنك يتبنى استراتيجية طموحة لتوسيع نطاق أعماله فى السوق المحلى والخارجى، ارتكازاً

على العديد من المحاور، ومنها أولاً الموارد البشرية وتطوير الأداء عن طريق التدريب

ورفع الكفاءة التشغيلية، وفى هذا الصدد تم اعتماد زيادة الموارد المخصصة للعملية التدريبية

من ٪0.5 إلى ٪2.5 من إجمالى أجور العاملين.

وأضاف أن الاستراتيجية تعتمد ثانياً على

إعادة هيكلة نظام الإثابة بحيث تكون عملية تقييم الأداء لموظفى البنك أكثر عدالة وحيادية،

وثالثاً تطوير البنية التكنولوجية للبنك وقد تم التعاقد مع شركة تيمينوس العالمية لتطوير

النظام الداخلى للبنك core- banking والبنك بصدد تقديم خدمات مصرفية رقمية مثل mobile-banking ,internet-banking

واستكمل المحور الرابع للاستراتيجة بالاعتماد

على التنوع فى قنوات التوزيع وشبكة الفروع والعمل على إعادة هيكلة شاملة لفروع البنك

وتغيير الهوية لتتواكب مع كافة فروع البنوك العاملة بالقطاع المصرفى، ومن المستهدف

تدشين نحو 80 إلى 90 فرعاً خلال 5 سنوات، كما يهدف البنك إلى التوسع فى ماكينات الصراف

الآلى ATM من خلال

التواجد فى النوادى والجامعات والمولات التجارية، ومن المستهدف الوصول بعدد الماكينات

إلى 1000 ماكينة بنهاية العام الجارى مقابل 700 ماكينة حاليا.

وأضاف فايد أن البنك يمتلك الريادة فى تمويل

متناهى الصغر بإجمالى محفظة تمويل مباشر بلغت 3.7 مليار جنيه لنحو 192 ألف عميل، حيث

تمكن البنك من زيادة قروض متناهية الصغر بنحو مليار جنيه وبمعدل زيادة بلغ ٪45 خلال

الفترة المقارنة مشيرا الى أن البنك يحرص على التوسع فى تمويل متناهى الصغر انطلاقا

من الريادة التى حققها بنك القاهرة فى هذا المجال، والتى تمتد لأكثر من 16 عاما ساهمت

فى توفير نحو 700 ألف فرصة عمل ومشروع.

وأشار الى ضرورة الربط والتكامل بين المشروعات

متنهاية الصغر والتكنولوجيا المصرفية من أجل تحقيق الشمول المالى والتيسير على العملاء

فى عمليات التحصيل والدفع من خلال التليفون المحمول mobile-payment،

موضحا أن البنك يسعى الى جذب عملاء جدد من خلال تقديم منتجات متنوعة تناسب كافة المجالات

والشرائح.

كما تم إعادة هيكلة لإدارة الائتمان والقروض

المشتركة، مؤكدا أن البنك اصبح له دور مهم فى ترتيب القروض المشتركة، كما تم استحداث

إدارة جديدة للشركات والمؤسسات ستقدم منتجات وحلول مبتكرة للشركات الكبرى والصغيرة

والمتوسطة، واستطاع قطاع الشركات خلال هذه الفترة من زيادة عدد العملاء بنسبة ٪15.

أما فيما يتعلق بالتجزئة المصرفية فقال

فايد إن البنك أعاد تصنيف كافة فئات وشرائح العملاء ليصبح لكل شريحة منتجات مصرفية

مبتكرة سواء إقراض أو أوعية ادخارية، كما سيتم إطلاق إدارة لكبار العملاء والثروات

بداية من العام المقبل، وسيتم تفعيلها فى بعض الفروع.

وقال فايد إن التواجد الاقليمى مسألة تمثل

أهمية كبيرة بالنسبة لإدارة البنك وتتماشى مع خطة وتوجهات الدولة بشكل عام ونمو طبيعى

لنا سيعمل على خلق فرص تصديرية فى مجالات أعمال كثيرة فى إفريقيا.

وفى هذا الإطار حصل البنك على ترخيص لافتتاح

مكتب تمثيل فى دولة الإمارات العربية، ومن المتوقع أن يمارس المكتب أعماله خلال الشهرين

المقبلين.

وأكد أن البنك يدرك الأهمية الكبيرة التى

تمثلها القارة الإفريقية بالنسبة للدولة المصرية لما تمتلك من فرص استثمارية واعدة،

وبالتالى تواجد بنك القاهرة فى أوغندا من خلال فرع البنك هناك وتم هيكلة الفرع وتدعيمه

بإدارة جديدة ليكون نقطة الانطلاق فى إفريقيا، لذا من المستهدف أن تساهم مؤسسات البنك

فى الخارج بنسبة جيدة فى أرباح البنك خلال الـ 5 أعوام المقبلة.

وحول الشمول المالى قال فايد إن البنك يبذل

جهدا كبيرا من أجل زيادة فرصة فى الشمول المالى، ولديه قاعدة عملاء تصل إلى 2 مليون

عميل، بالإضافة الى التواجد الجغرافى الجيد من خلال شبكة فروع بلغت 220 فرعا، كما يطرح

البنك برامج متخصصة للتمويل متناهى الصغر للشريحة الأكبر من 100 ألف جنيه، وذلك فى

إطار عملية إعداد العميل للتحول إلى المشروعات الصغيرة.

وقال رئيس مجلس الإدارة إن البنك نجح فى

زيادة إجمالى محفظة القروض خلال الشهور الستة الأولى من عام 2018 بنسبة ٪13 لتسجل نحو

50.5 مليار جنيه، مقابل 44.5 مليار جنيه بنهاية 2017 مدعومة بالتوسع فى مجالات الائتمان

المختلفة مثل تمويل الشركات الكبرى، وقد تميزت محفظته بالتنوع، حيث تم زيادة محفظة

الائتمان من 19.9 مليار جنيه الى 24.2 مليار جنيه بنسبة نمو ٪22 خلال النصف الاول من

العام الجارى.

وتحدث عن نجاح البنك فى تنويع محفظة قروض

الشركات بالتوسع فى جميع القطاعات والمناطق الجغرافية المختلفة، حيث إضافة ٪14 لمحفظة

عملاء البنك الجدد خلال النصف الاول من 2018، خاصة التسهيلات الممنوحة للشركات بشكل

تمويل مباشر لرأس المال العامل والالتزمات العرضية للعملاء لزيادة حجم التسهيلات.

وأشار فايد الى ارتفاع صافى الدخل من العائد

بنهاية النصف الأول من العام المالى 2018، ليصل إلى 2.7 مليار جنيه، مقابل 2.2 مليار

جنيه فى الفترة المقابلة بمعدل زيادة ٪24 نتيجة لزيادة حجم الأعمال، كما ارتفع معدل

صافى العائد ليصل الى ٪4.1 مقابل ٪3.5 فى الفترة المقارنة وارتفع صافى الدخل من الأتعاب

والعمولات ليصل الى 467 مليون جنيه، مقابل 400 مليون جنيه بالفترة المقارنة بمعدل زيادة

٪17.

ومن جانبة قال حازم حجازى.. نائب رئيس البنك

إن إجمالى محفظة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ببنك القاهرة تبلغ 6 مليارات

جنيه، وتمثل ٪12 من إجمالى المحفظة الكلية مقسمة إلى 2.9  للصغيرة والمتوسطة، و3.1 مليار جنيه تمويلات متناهية

الصغر، ومن المستهدف الوصول إلى نسبة الـ ٪20 المقررة من المركزى بنهاية 2019.

وكشف أن البنك يستهدف الوصول بمحفظة المشروعات

الصغيرة وحدها إلى 13 مليار جنيه خلال الـ 5 سنوات المقبلة.

وقال عمرو الشافعى.. نائب رئيس البنك إن

الاسراتيجية الاستثمارية للبنك تعتمد فى الأساس على الشركات التى  لها  نشاطات

اقتصادية مكملة، وبالفعل قام البنك بداية يناير الماضى بزيادة رؤوس اموال بعض الشركات،

خاصة البنوك الخارجية التى يساهم فيها البنك سواء فى أوغندا أو أوروبا، كما تم تأسيس

شركة للتأجير التمويلى.

وأشار الى أن القيمة الاسمية لإجمالى المحفظة

الاستثمارية بالبنك بلغت 760 مليون جنيه، مؤكدا عدم وجود نية حاليا للتخارج من أى من

الشركات.

وقالت هايدى النحاس.. رئيس قطاع الاتصال

المؤسسى والمسئولية المجتمعية بالبنك إن المخصصات 

المالية للمسئولية المجتمعية ارتفعت خلال العام الحالى، حيث تم ضخ نحو 60 مليون

جنيه.  

وأضافت أن إجمالى تبرعات البنك خلال الخمسة

أعوام السابقة تخطت 400 مليون جنيه وتغطى كافة المجالات كالصحة والتعليم وتنمية القرى

من حيث بناء المدارس والوحدات الصحية والتدريب على امتلاك الحرف لتصبح مصدر رزق  ثابت، كما تم إجراء عدد من عمليات العيون وتوزيع

الملابس وتقديم كراتين المواد الغذائية فى القرى النائية، حيث إن ٪90 من المسئولية

المجتمعية موجهة لمحافظات الصعيد.