السر وراء تحفظ الدولة على أموال الفنان محمد رمضان

أثار إعلان الفنان محمد رمضان، بتحفظ الدولة على أمواله في بنك CIB، جدلا واسعًا في مصر، خاصة عبر منصات ووسائل التواصل الاجتماعي، والذي اعتاد روادها على متابعة أخباره عن كثب لما يحدثه من ضجيج دائم وإثارة ملفته، بتصرفات خارج التوقعات.

خرج الفنان محمد رمضان إلى جمهوره عبر حسابه الرسمي، بفيسبوك بمقطع مصور، قال فيه إنه تلقى اتصالا هاتفيا من مسئول ببنك CIB، أبلغه بتحفظ الدولة على أمواله بالكامل.

وقال رمضان في الفيديو: «صحيت النهاردة من النوم على تلفون من البنك ابغلني بأن الدولة تحفظت على أموالي وكان ردي عليه أنا ومالي ولحم كتافي ملك بلدي وملك أهل بلدي اللهم لا أعتراض».

وتابع «الناس الشعبيين اللي زي حالاتي والفلاحين والصعايدة قد مابيحطوا فلوس في البنك بيشيلو فلوس في بنوكهم .. مستورة.. صباح الخير يا مصر».

ونفت مصادر مطلعة صحة ما روج له الفنان محمد رمضان، بعد أن استخدم وصف «التحفظ» على الحساب، لافتة إلى أن القرار ليس تحفظا، ولكنه «حجز إداري» لاستيفاء مبالغ مالية متأخرة.

وكشفت المصادر، أن تجميد حسابه، يعود لامتناع محمد رمضان لتنفيذ حكم قضائي خاص بقضية الطيار الراحل أشرف أبو اليسر، الحاصل على حكم بتعويضه 6 ملايين جنيه في قضية فصله من الخدمة أبريل الماضي.

وأكدت المصادر أن الدولة، لم تتحفظ أو تجمد أموال محمد رمضان، وأن القرار جاء بعد توجه أسرة الطيار أبو اليسر إلى البنك بعد الحصول على صيغة تنفيذية من المحكمة الاقتصادية، وهو أمر قانوني ومتعارف عليه.

وطالب عدد من أصحاب الفكر ورواد السوشيال ميديا بمحاسبة محمد رمضان، لما أثاره من بلبلة باتهامه الدولة بالتحفظ على أمواله، الأمر الذي ستنفيه الجهات المعنية وتكشف تفاصيله في أقرب وقت.