البحيرات واللاند سكيب في كومباندات مصر.. فى خطر


الاثنين 27 اغسطس 2018 | 02:00 صباحاً

اتجهت شركات

التطوير العقارى خلال الفترة الأخيرة إلى إنشاء محطات تحلية المياه لاستخدامها فى

رى وزراعة المساحات الخضراء اللاند سكيب فى المشروعات العقارية، وذلك لتفادى

ارتفاع أسعار فواتير المياه وتفادى إهدار الماء العذب فى ضوء ارتفاع تكاليف

الصيانة وخدمات ما بعد البيع داخل المجتمعات العمرانية الجديدة صاحبة المساحات

الخضراء الشاسعة وحمامات السباحة ونوافير المياه.

وبادرت هيئة

المجتمعات العمرانية بفكرة تحلية المياه فى الفترة الماضية حيث قامت بالبدء فى

إنشاء خط لتحلية للمياه العكرة فى مدينة أكتوبر لعدم إهدار المياه العذبة وذلك

لتجنب ارتفاع الأسعار التى تصاحب أعمال الصيانة فى المشروعات العقارية نتيجة

استخدام اللاند سكيب فى المشروعات.

واقترح عدد من

المطورين استخدام النباتات الموفرة للمياه عوضا عن النباتات كثيفة استهلاك المياه

وإقامة مناطق ترفيهية بشكل جمالى واستخدام أساليب جديدة للرى لترشيد

الاستهلاك،مطالبين بالاستعانة بالنباتات الصناعية الجمالية والتوسع فى إقامة

الهارد سكيب التى توفر ٪70 من المياه.

 

م. حسين صبور: استخدام

النباتات الموفرة لمواجهة نقص المياه بالمشروعات السكنية

قال المهندس

حسين صبور.. رئيس مجلس إدارة شركة الأهلى للتنمية العقارية «الأهلى - صبور»، إن

عدد من الشركات ستلجأ إلى استخدام النباتات الموفرة للمياه فى المشروعات العقارية

خلال المرحلة المقبلة إلى جانب تخصيص أماكن بتلك المشروعات تعتمد على المنظر

الجمالى عوضاً عن النباتات التى تحتاج إلى المياه بصفة مستمرة وذلك لمواجهة نقص

المياه بتلك المشروعات، لافتا إلى أنه من الممكن تنفيذ عدد من المقترحات الخاصة

باللاند سكيب للمشروعات دون المساس بالنسبة المحددة له.

وأضاف أن

تغيير النسب البنائية للمشروعات يحتاج إلى تنفيذ شبكة بنية تحتية متكاملة تستوعب

الكثافة السكانية المتوقعة بالمشروعات وهو ما يزيد من التكلفة الاستثمارية

للمشروع، مشيراً إلى أن المشروعات العقارية بالسوق المصرى تفتقر إلى خدمة ما بعد

البيع مما يهدد الثروة العقارية.

وتابع أن شركة

«الأهلى – صبور» تمتلك شركة تقدم خدمات ما بعد البيع سواء للمشروعات العقارية

التابعة لها أو مشروعات الشركات العقارية الأخرى، وذلك فى ظل النمو المستمر للسوق

وزيادة المشروعات مما يتطلب وجود شركات تعمل على صيانة هذه المشروعات وإعادة

تأهيلها.

وأوضح صبور أن

من المخاطر الأساسية التى يواجهها السوق العقارى خلال الفترة الحالية ارتفاع تكلفة

إنشاء المشروعات الناتج عن زيادة أسعار المواد الخام، وهو ما ادى إلى مد فترات

السداد لفترات طويلة مما ساهم ذلك فى ضخ استثمارات جديدة.

 

 

محمد جمال: آليات تسويقية

جديدة بعد ارتفاع تكلفة الـ«لاند سكيب» 

أوضح محمد

جمال.. رئيس مجلس إدارة شركة باكت العقارية، أن الارتفاعات المتتالية فى أسعار

المياه أثرت على قدرة الشركات على إقامة «اللاند سكيب» بالمشروعات العقارية،

مشيراً إلى أن حل تلك المشكلة يكمن فى إنشاء محطات تحلية للمياه العكرة بتلك

المشروعات، لتفادى إهدار المياه وارتفاع أسعار الصيانة.

وأضاف جمال،

أن عدد كبير من الشركات العقارية لجأت إلى آليات تسويقية لجذب العملاء وامتصاص

الزيادات السعرية التى طرأت على أسعار الوحدات المميزة فى الفترة الأخيرة خاصة بعد

ارتفاع تكلفة اللاند سكيب والتى تتمثل فى مد آجال السداد وتقسيط أسعار الوحدات على

فترات زمنية طويلة تصل لـ 10 سنوات مع خفض مقدمات الحجز أو الاستغناء عنها فى بعض

الأحيان.

وأشار إلى أنه

لابد من إقامة مساحات خضراء و«لاند سكيب» بالمشروعات العقارية المتميزة إلى جانب

تشطيب الوحدات وفق أعلى المستويات الجودة وتوفير الخدمات المتكاملة لجذب العملاء

للشراء.

 

 

 

مجدى عارف:  محطات تحلية المياه الحل الأمثل لمواجهة ارتفاع

الأسعار

أكد مجدى

عارف.. رئيس مجلس إدارة شركة إيرا للتنمية العمرانية، أن ارتفاع أسعار المياه خلال

الآونة الأخيرة أثر بشكل كبير على مساحات Landscape فى المشروعات العقارية، مشيراً إلى أن مد المشروعات بخطوط تحلية للمياه العكرة يعد

الحل الأمثل لهذه الأزمة، نظرا لوفرتها، وانخفاض تكلفتها مقارنة بالمياه العذبة

التى يصل سعرها إلى 20 جنيهاً للمتر إضافة إلى تزايد الطلب عليها.

وأضاف عارف،

أن ارتفاع أسعار المياه العذبة ينعكس على تكلفة الصيانة، لافتاً إلى أن هيئة

المجتمعات العمرنية بدأت فى إنشاء خط لتحلية المياه العكرة فى مدينة السادس من

أكتوبر وذلك لمواجهة تلك الأزمة.

وأوضح رئيس

مجلس إدارة شركة إيرا للتنمية العمرانية، أنه يجب على المطورين إيجاد بدائل

لارتفاع أسعار المياه وتفادى تأثيرها على مساحات اللاند سكيب فى المشروعات

العقارية.

 

 

 

م. حسام

عبداللطيف: ضرورة الاستعانة بالنباتات الصناعية الجمالية

اقترح المهندس

حسام طه عبداللطيف.. نائب رئيس مجلس إدارة شركة «جراند العقارية»، إنشاء أماكن

ترفيهية بشكل جمالى واستخدام النباتات الصناعية فضلاً عن استخدام الرى بأساليب

مرشدة للاستهلاك وذلك لمواجهة زيادة أسعار المياه المستخدمة فى تنفيذ مساحات

«اللاند سكيب» بالمشروعات العقارية، مشيرا إلى انه من الصعب تعديل النسب البنائية

الخاصة بالمشروعات والتى تتطلب الحصول على موافقات عديدة.

واضاف

عبداللطيف، أن السوق العقارى يعانى من قلة خدمات ما بعد البيع بالمشروعات

المختلفة، سواء للاند سكيب أو البحيرات الصناعية والمبانى السكنية، مؤكداً على

ضرورة زيادة عدد الشركات التى تقدم هذه الخدمات للمشروعات للحفاظ على الثروة

العقارية.

وأشار إلى أن

الشركة تستهدف تقديم خدمة ما بعد البيع من أجل الحفاظ على سمعتها فى السوق العقارى

وحماية جميع المشروعات الخاصة بها.

من ناحية أخرى

أكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة «جراند العقارية»، أن الشركة تسعى للحصول على قطعة

أرض بمساحة تتراوح ما بين 50 و100 فدان بالمرحلة الثانية من العاصمة الإدارية

الجديدة بنظام الشراكة، كما تتطلع الشركة إلى المساهمة فى تنمية مدينة العلمين

الجديدة.

 

 

أمجد حسنين: وصلات

رى مباشرة  للحفاظ على المساحات الخضراء

قال أمجد

حسنين.. الرئيس التنفيذى للمشروعات بشركة كابيتال جروب إن الارتفاعات التى شهدتها

أسعار المياه خلال الآونة الأخيرة ستؤثر بشكل كبير على مساحات اللاند سكيب فى

المشروعات العقارية، مشيرًا إلى أنه لابد من تنفيذ وصلات لمياه الرى لمواجهة تلك

المشكلة.

وأوضح أن

مساحات اللاند سكيب بالمشروعات العقارية أمر ضرورى فى المشروع، حيث يعتبر جزء مهم

من خدمات المشروع العقارى، لافتًا إلى أن تغيير النسب البنائية للمشروعات يحتاج

إلى تنفيذ شبكة بنية تحتية متكاملة تستوعب الكثافة السكانية المتوقعة بالمشروعات،

وهو ما يزيد من التكلفة الاستثمارية لها، منوها إلى أن المشروعات العقارية بالسوق

المصرى تفتقر إلى خدمة ما بعد البيع مما يهدد الثروة العقارية.

وأضاف حسنين

أن شركة كابيتال جروب تعتمد فى كل مشروعاتها على وصلة مياه للرى للحفاظ على مساحات

اللاند سكيب، لأنها لا غنى عنها فى المشروعات العقارية، مضيفا أن الحل الأمثل

لتفادى ارتفاعات المياه يكمن فى عمل محطات تحلية للمياه العكرة بالمشروعات

العقارية، وتنفيذ وصلات رى من قبل هيئة المجتمعات العمرانية لتلك المشروعات لتفادى

إهدار المياه العذبة.

 

 

 

 

 

م. هانى

العسال:   «الهارد سكيب» يوفر 70٪ من

المياه بالمشروعات العقارية

قال المهندس

هانى العسال.. رئيس مجلس إدارة مجموعة مصر إيطاليا القابضة، أن اللاند سكيب نوعان

أحدهما يسمى « green irya» وهو أكثر الأنواع استهلاكا للمياه والآخر

يسمى «hard scape»، وهو أقل استهلاكا للمياه، حيث يعمل على

توفير 70٪ من المياه، موضحاً أنه توجد أنواع من الشجر تعمل على توفير المياه، لذا

لابد من استخدامها فى المشروعات العقارية الفترة المقبلة مع الحفاظ على جودة

الـ«لاند سكيب» بما يتناسب مع احتياجات العملاء.

وأشار

«العسال»، إلى أن شركة مصر إيطاليا قامت بإنشاء محطة تحلية مياه ومحطات معالجة

للصرف الصحى فى مشروع «موسى كوست» وهو الأمر الذى يؤكد أن شركة مصر إيطاليا تخطط

دائما للحاضر والمستقبل وتعمل على دراسة مستجدات السوق ومعالجة المشكلات والأزمات

لتفادى الاصطدام بها خلال إنشاء مشروعاتها.

 

 

 

م. تامر

الجبلى: تقليل المساحات الخضراء ضرورى دون المساس بالنواحى الجمالية للمشروعات

أكد المهندس

تامر الجبلى.. رئيس مجلس إدارة شركة الجبلى معماريون للتصميمات الهندسية أن عدد

كبير من الشركات العقارية بدأت تطبيق فكرة تقليل المساحات الخضراء فى تصميم

مشروعاتها، لاسيما فى ظل ارتفاع أسعار مياه الشرب، مشيرًا  إلى أن شركته تقوم بتطبيق الفكرة منذ أكثر من

عامين، وذلك من أجل الحفاظ على عنصر تكلفة تنفيذ المشروع.

وأضاف أن

المكاتب الاستشارية مطالبة بأن تضع فى الحسبان إعادة النظر فى طرق تصميم أعمال

«اللاند سكيب» وتقليل المساحات الخضراء، ولكن دون الإضرار بالنواحى الوظيفية

والجمالية للمشروعات، موضحًا أن طبيعة المشروعات العقارية تتطلب وجود مساحات

خضراء، ولكن ليس من المعقول أن يقوم المطور بعمل لاند سكيب للأماكن المخصصة

للخدمات وغير المستخدمة فى مزايا المشروع.

وأشار الجبلى

إلى أنه لابد من وجود حلول غير تقليدية فى تصميم المشروعات تساعد على خفض تكاليف

التنفيذ، لافتا إلى أن المكاتب الاستشارية كانت تعتمد على وجود مسطحات خضراء أكثر

خلال السنوات الماضية، نظرًا لانخفاض أسعارها، ولكن ارتفاع أسعار مياه الشرب جعلها

تلجأ إلى حلول جديدة.

وطالب رئيس

مجلس إدارة شركة الجبلى معماريون للتصميمات الهندسية الشركات العقارية بتطبيق فكرة

تأسيس إدارة تكون مسئولة عن  المشروع بعد

الانتهاء من تسويقه بالكامل، موضحا أن إدارة الأصول ستكون فى مصلحة المطور والعميل

معا، من أجل رفع كفاءة المشروعات والحفاظ عليها وصيانتها بصفة دورية.

 

 

 

 

 

 

م. باسم

السيد: ضوابط منظمة لـ «اللاند سكيب» والنسبة البنائية

قال المهندس

باسم السيد.. المدير التنفيذى لدار المعمار للمقاولات إنه لا يمكن للشركات

العقارية أن تقلل من مساحات اللاند سكيب وتزيد من المساحات البنائية فى المشروعات

العقارية، وذلك يرجع إلى وجود ضوابط ومعايير لتنفيذ أى من المنتجات العقارية،

موضحا أن النسبة البنائية لأى مشروع عقارى ومساحات اللاند سكيب تخضع لمعايير

وضوابط منظمة يتم تطبيقها فى جميع أنحاء البلاد ولايمكن مخالفة تلك الضوابط.

وأضاف السيد

أن أنواع اللاند سكيب كثيرة فى مقدمتها «زيرو سكيب وهارد سكيب وجرين إيريا»، مشيرا

الى أن الهارد سكيب يعتبر أقل استهلاكا للمياه، حيث يعمل على توفير ٪70 من المياه.

وأوضح أنه

يوجد أيضا بعض الأساليب الحديثة والتقنيات الخاصة بالرى تساعد على تخفيض نسبة

المياه فى اللاند سكيب بالمشروعات العقارية، مشيرا إلى أن المدن الجديدة تضم محطات

معالجة للمياه العكرة للصرف الصحى فى المشروعات العقارية، مما يسهم فى توفير

المياه.

وأكد المدير

التنفيذى لدار المعمار للمقاولات أن الشركة تعمل على تنفيذ مساحات اللاند سكيب

بالمشروعات العقارية وفقا لضوابط ومعايير لكل مشروع عقارى على حدة، فالشركة ليس

لها علاقة بزيادة أسعار الصيانة بعد عمل اللاند سكيب فهى مختصة بتنفيذ المساحات

الخضراء فقط.

وأشار السيد

الى وجود آليات تسويقية لجذب العملاء وامتصاص الزيادات السعرية التى ظهرت فى

الفترة الأخيرة وتتمثل فى رفع آجال السداد والتقسيط فى المشروعات إلى فترات زمنية

طويلة تصل إلى 10 سنوات، مشيرا الى أنه عند تنفيذ أى من الوحدات المميزة بأعلى

مستويات من التشطيب والخدمات المتكاملة لابد أن يكون هناك لاند سكيب يظهر شكل

المشروع ومساحات خضراء كافية لكى يتمتع المشروع بأعلى جودة.

 

 

 

د. م  داليا فتحى: تصميم شبكات

تجميع مياه الأمطار للاستفادة منها فى البحيرات الصناعية

أكدت د.

م  داليا محمد فتحى.. رئيس مهندسى قسم

التخطيط العمرانى وتنسيق المواقع بشركة المهندسون الاستشاريون العرب- محرم باخوم..

أن تقليل المساحات الخضراء فى المشروعات العقارية بات أمرا حتميا، ولكن تأثيرها

على الرؤية التصميمية للمشروعات الجديدة بوجه عام يتوقف على عدد من العوامل

الحاكمة لصياغة الرؤية التخطيطية المقترحة لأى مشروع عمرانى تتمثل فى طبيعة

المشروع من حيث الوظيفة واستخدامات الأراضى، وهل هو مشروع إسكان أو مركز تجارى أو

إدارى أو منطقة صناعية أو مشروع متكامل.

وأضافت أن

الطبيعة المميزة لموقع المشروع ومحدداتها البيئية والعمرانية يتطلب التعاطى معها

من خلال اتباع نهج تصميمى بعينه قد يضيف بعض الأعباء المالية على إجمالى تكلفة

المشروع مثل أعمال التسويات لمناسيب الأرض، مشيرة إلى أن ارتفاع أسعار مياه الشرب

تعد عاملاً مؤثراً على المشروعات العقارية والتخطيط والتصميم العمرانى للمشروعات

الجديدة، حيث يمكن اعتبارها عاملاً داعماً لتوجيه الفكر التخطيطى نحو رفع كفاءة

استخدام المياه بالمشروع إلى أقصى درجة ممكنة بالاستغلال الأمثل لإمكانيات ومحددات

الموقع الطبيعية فى حالة وجودها لتقليل الكميات المستهلكة من المياه فى هذه المشروعات

أو التفكير خارج الصندوق بإيجاد بدائل يمكن من خلالها تقليل كميات المياه

المستهلكة أو توفيرها من مصادر بديلة متاحة.

وأشارت د.

م  داليا فتحى إلى أن الشركات العقارية

عليها أن تضع حلولا جذرية لمواجهة ارتفاع أسعار المياه، منها على سبيل المثال

المشروعات التى يوجد بها مخرات سيول يجب أن يتم الاستفادة منها ضمن التصميم

المقترح بخلق مسارات مخططة لتجميع مياه هذه السيول وحفظها ضمن خزانات أرضية بحيث

يمكن الاستفادة منها لاحقًا فى الرى وأعمال النظافة بدلاً من استخدام مياه الشرب

النظيفة فى هذه الأغراض، كما يمكن تجميع نهايات هذه المخرات فى أماكن يتم تخصيصها

للأعمال الجمالية الصناعية المائية ضمن التصميم العام مثل البحيرات أو

الشلالات  الصناعية  وما إلى ذلك، وهو ما يحقق نفس الغرض.

وشددت على

ضرورة أن يتضمن أى مشروع تصميما متكاملا لشبكات تجميع وصرف مياه الأمطار والتى

تشكّل موارد مهدرة بمصر لا يتم الاستفادة منها، حيث يمكن تجميع هذه المياه على

مستوى المشروع لإعادة استخدامها فى الأغراض المختلفة بالتخطيط بما يشكل وفراً

إضافياً فى كمية المياه المستخدمة بالمشروع وبالتالى فى إجمالى تكلفة استهلاك

المياه.

وأضافت أن ذلك

يظهر تأثيرها بشكل أساسى على الرؤية التصميمية المقترحة لتنسيق الموقع العام عند

تنفيذ أعمال مائية مثل حمامات السباحة بالمنتجعات السياحية ومسطحاتها بما يخدم

أهداف الجدوى الاقتصادية فى ظل ارتفاع كميات المياه الإجمالية  المستخدمة فيها، وكذلك عند تنفيذ البحيرات

الصناعية ونوافير المياه  والتى يمكن

تغذيتها وتشغيلها بطريقة إعادة التدوير، وكذلك فى الكم والكيف المقترح لأنواع

النباتات والتشجير التى يتم اختيارها لتنسيق الموقع العام فى صورته النهائية

وأكدت أن رئيس

مهندسى قسم التخطيط العمرانى بشركة المهندسون الاستشاريون العرب- محرم باخوم، أن

المكاتب الاستشارية عليها  مراعاة تصميم

شبكات الرى بالمشروع بالنظم الأكثر ترشيدا للمياه لخفض إجمالى تكلفة

الاستهلاك  مثل شبكات الرى بالتنقيط والتى

تجعل مياه الرى تنساب كقطرات مائية أسفل النباتات مباشرة، وتحت ضغط منخفض من خلال

شبكة رى خاصة، وتتم عمليات الرى على فترات قصيرة وبكميات محدودة وفقا لنوع

النباتات المستخدمة بالمشروع.

وقالت إنه

يمكن فى بعض الحالات التى قد يتعذر فيها استخدام المياه بكميات كبيرة فى أعمال

الرى، أن يتم اللجوء إلى نسق الزيرو سكيب واستخدام نباتات لا تحتاج إلى كميات مياه

كبيرة لريها مثل الصبارات بأنواعها المختلفة مع إثراء التشكيل العام بالأحجار

والأخشاب وكسر السن.

وأوضحت أن

تقليل المسطحات الخضراء فى تصميم المشروعات العقارية تؤثر على صعوبة تسويق بعض

الوحدات، إلا أن هذا قد يظهر بصورة واضحة فقط إذا ما كانت هذه المشروعات مخصصة

للتسويق كمشروعات للإسكان فوق المتوسط أو المتميز أو الاستثمارى، وفى المشروعات

السياحية.