ارتفاع مبيعات عقارات دبي بنسبة 230% خلال الربع الأول من 2021


الجمعة 07 مايو 2021 | 02:00 صباحاً

تحوّلت عقارات دبي الفاخرة ملاذاً لأثرياء العالم، الذين اختاروا هذه المدينة العالمية لتكون ملاذاً آمناً لهم، بعد أن عطّلت الجائحة أعمالهم نتيجة الإغلاقات والتشديد في بلدانهم، وما حققته دبي من تقدم ملموس عالمياً في مواجهة وحصار الجائحة، وتطبيق ملائم للإجراءات الاحترازية، بالتوازي مع وصول الإمارات ودبي إلى المرتبة الأولى عالمياً في معدل التطعيم ضد «كوفيد19».

حيث قفزت المبيعات بنحو 230 % خلال الربع الأول من 2021 فيما ارتفعت الأسعار في المناطق الراقية بنسب تصل إلى 40 % بدعم الطلب الكبير، وفقا لموقع البيان.

وسلطت تقارير صحافية عالمية الضوء على تزايد جاذبية عقارات دبي لأثرياء العالم، موضحة أن تنوّع الفرص وتعدد الخيارات، خاصة في الفلل والشقق الفاخرة، والعائدات المجزية، تدعم التدفقات الاستثمارية إلى عقارات الإمارة وتزيدها تألقاً. وأشارت وكالة أسوشيتد برس إلى الارتفاع الكبير في مبيعات العقارات الفاخرة في دبي، مع تحوّل المدينة لملاذٍ آمنٍ للأثرياء، مؤكدة قفزة المبيعات بنحو 230% خلال الربع الأول.

وقال كريستوف رايش، رئيس مجموعة تمتلك عقارات وشركات تكنولوجيا مالية: «هنا في دبي توجد استراتيجية واحدة فقط: التجارة كالمعتاد. الفلسفة بسيطة: تأكد من تلقيح الجميع واحتفظ بكل شيء مفتوحاً».

وأضاف أنه مع تواصل حملة توزيع اللقاحات ضد (كوفيد19) بقوة في الإمارات، فيما تتزايد موجات العدوى في العالم، والتي تجبر البلدان على توسيع نطاق الرقابة وعمليات الإغلاق، يتدفق المشترون الأجانب إلى سوق العقارات عالية الجودة في دبي، أحد الملاذات القليلة في العالم، إنها تحطم الرقم القياسي للفيلات الفاخرة والبنتهاوس التي سترفع الأسعار في هذا السوق المزدهر.

وبحسب شركة «Real Estate Consulting Property Surveillance»، تم تداول 90 عقاراً بقيمة 10 ملايين درهم الشهر الماضي، متجاوزة أعلى المستويات التي تم تسجيلها في مارس.

وقال ماثيو كوك، الشريك في شركة نايت فرانك الاستشارية: «بدأ المشترون في اقتناص المنازل بأسعار منافسة، فيما يقول المحللون إن ذلك سيستمر حتى ترتفع الأسعار بشكل مرتفع للغاية».

وأضاف أن «السوق يمر بفترة ازدهار، والناس يدركون ذلك تماماً في دبي».

وقال جاكي جونز، الشريك في «Premier Estates»، إحدى الشركات التابعة لشركة «Christie’s International Real Estate»: «إن الأسعار الجذابة ورغبة العائلات في الحصول على مساحة أكبر ساعدت على انتقال الأثرياء في مدن مثل نيويورك وباريس إلى الأيقونات المعمارية في دبي»، موضحاً أن هناك العديد من العوامل الأخرى، التي تلعب دورها في زيادة جاذبية الإمارة، موطن شركة طيران الإمارات العالمية، وأطول برج على وجه الأرض.

وأضاف أنه منذ أن أعادت دبي فتح الأبواب أمام السياحة في يوليو الماضي بعد أشهر من الإغلاق، عززت الإمارة مكانتها وجهة آمنة لقضاء الإجازات في العالم، حيث يستمتع الزوار بالمناطق السياحية والترفيهية والشواطئ والفنادق والمنتجعات، التي توفر باقة من الخيارات والخدمات الترفيهية النوعية.