«كارثة».. كويكب عملاق يضرب الأرض بعد 6 أشهر وعلماء ناسا يحاولون إنقاذ ملايين الأرواح


الاربعاء 05 مايو 2021 | 02:00 صباحاً

في كارثة جديدة، توصل علماء وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، إلى رصد كويكب عملاق في طريقه للاصطدام بالأرض، بعد 6 أشهر، على بعد 35 مليون ميل، حيث لن تستطيع أي قوة إيقافها، حتى لو كانت القنبلة النووية.

ونشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تقريرا قالت فيه إن الدراسة استمرت على مدار أربعة أيام، من 26 أبريل إلى 29 أبريل، واستخدم علماء الفلك أنظمة الرادار وتصوير البيانات وتقنيات أخرى مثل أكبر تلسكوب في العالم.

وقرر العلماء أن ستة أشهر ليست وقتًا كافيًا لإعداد مركبة فضائية لتحطيم الكويكب، وأن القنبلة النووية لن تقضي على صخرة الفضاء الوحشية.

شارك في التمرين، المسمى "خيارات مهمة الفضاء لسيناريو تأثير الكويكب الافتراضي''، تسعة علماء من ناسا أمضوا أربعة أيام يبحثون في كيفية حدوث مثل هذا الحدث على مدار ستة أشهر كما لو كان حالة طوارئ حقيقية.

قال ليندلي جونسون، ضابط الدفاع الكوكبي في وكالة ناسا: "في كل مرة نشارك فيها في تمرين من هذا النوع، نتعلم المزيد حول من هم اللاعبون الرئيسيون في حدث كارثي، ومن يحتاج إلى معرفة المعلومات".

وأضاف جونسون، "تساعد هذه التدريبات في النهاية مجتمع الدفاع الكوكبي على التواصل مع بعضها البعض ومع حكوماتنا لضمان تنسيقنا جميعًا في حالة تحديد تهديد التأثير المحتمل في المستقبل".

وشاركت ناسا في سبعة سيناريوهات تأثير، أربعة في مؤتمرات الدفاع الكوكبي السابقة (2013 و 2015 و 2017 و 2019) وثلاثة بالاشتراك مع الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA).

وتضمنت التدريبات المشتركة بين وكالة ناسا ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) ممثلين عن العديد من الوكالات الفيدرالية الأخرى، بما في ذلك وزارتي الدفاع والدولة.