هواوي تدشن أكاديمة تكنولوجية عالمية بالتعاون مع "العربية للعلوم والنقل والبحري"


السبت 03 ابريل 2021 | 02:00 صباحاً

أبرمت شركة هواوي تكنولوجيز مصر، اتفاقية تعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، لإنشاء أكاديمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالأكاديمية العربية للعلوم، حيث وقع مذكرة التفاهم إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وفنسنت صن، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي مصر.

وتأتي مذكرة التفاهم بغرض تطوير قدرات الشباب وإكسابهم المهارات الجديدة لمواكبة متطلبات التنمية بما يساهم في تحقيق الأهداف التنموية لرؤية مصر 2030.

وتتضمن مذكرة التفاهم التزام شركة هواوي تكنولوجيز مصر بنقل المعرفة التكنولوجية وتدريب الطلاب من قبل خبراء وأكاديميين معتمدين من شركة هواوي، وتأسيس أكاديميات لتغطي فروع الأكاديمية العربية المنتشرة في أرجاء مصر، وفقًا لبيان صحفي من الشركة اليوم السبت.

وقال إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إن اتفاقية التعاون مع شركة هواوي مهمة نظرا لقدرات الشركة المميزة وامتلاكها الرؤية التطويرية في التعاون مع الجامعات المصرية في اكتشاف المهارات والمواهب التي يمكن أن تفيد مصر والأمة العربية والعالم أجمع في مجالات حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".

وأضاف عبد الغفار أن الاتفاقية تشمل تقديم العديد من برامج التدريب في حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وغيرها من التطبيقات المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة، فنحن نقدر هذه الجهود العظيمة التي تبذلها شركة هواوي، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا".

وأوضح أن الطلاب في مختلف المراحل التعليمية هم شباب مصر الذين لهم الدور الأكبر والأهم في تحقيق رؤية مصر 2030، فهذه الرؤية التنموية وجدت أصلاً من أجل الشباب والمستقبل، والشباب هو عصب التنمية ومستقبل مصر ولذلك فإنه يمثل جزء رئيسي من تفعيل الاستراتيجية التنموية وتحقيق الأهداف التي اشتملت عليها.

وقال فنسنت صن، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي، إن الشركة تسعى على مدار أكثر من 20 عاماً من تواجدها في مصر إلى العمل جنباً إلى جنب مع كافة المؤسسات الحكومية والخاصة للمساهمة في توطين صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وجعل مصر مركزاً رئيسياً للصناعة التكنولوجية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فضلاً عن تدريب الشباب وتوفير فرص عمل لهم، ومن خلال هذه المبادرات والاتفاقيات مع الجامعات المصرية يتسنى لنا لقاء الشباب الواعد وإشباع رغبة المعرفة لديه في التعرف على الأحدث في واحد من أهم القطاعات الاستراتيجية على المستوى العالمي".