رسالة عاجلة من التعليم لـ طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي المتخوفين من "أعطال الامتحانات الإلكترونية"


الخميس 25 فبراير 2021 | 02:00 صباحاً
مالك عبدالله

أكدت وزارة التربية والتعليم أن امتحانات الفصل الدراسي الأول لـ الصفين الأول والثاني الثانوي، سيتم عقدها إلكترونيا داخل المدارس على الحوسبة السحابية، عن طريق الإنترنت المتاح في المدرسة أو شريحة البيانات التي تم تسليمها للطلاب، وذلك للفئات التي تم تسليمها أجهزة تابلت، ‏بينما تعقد الامتحانات ورقيا لباقي الفئات بلجان ‏مراقبة ومؤمنة بالمدارس وفق الجدول المعلن.

وقد حسمت وزارة التربية والتعليم، الجدل المثار بشأن تخوف الطلاب من مصيرهم في حالة سقوط شبكة الإنترنت أثناء سير الامتحان.

حيث قال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم: لا داعي للقلق نهائيا، ففي حالة تعذر الطالب في أداء الامتحان بسبب وجود أي مشاكل تقنية، يقوم مسئولو اللجنة فورا بتحرير محضر إثبات حالة لحفظ حق الطالب.

‏وأوضح المصدر: أن مسئولي التطوير التكنولوجي في المدارس سيقومون  بالمساعدة في عملية تجاوز العقبات التكنولوجية التي قد تواجه الطلاب أثناء عملية الامتحان.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم ‏والتعليم الفني، عن تشكيل غرف عمليات على مستوى المديريات التعليمية لإدارة الامتحانات، برئاسة مدير المديرية التعليمية، وعضوية كل من وكيل المديرية ومدير التعليم العام ومدير التعليم الثانوي ومدير التطوير التكنولوجي ومدير إدارة الإحصاء والموجه العام للمادة الدراسية التي يجرى عليها الامتحان، ‏على أن تقوم هذه الغرف بإعداد تقرير يومي شامل عن أعمال الامتحان في المديرية وإرساله إلى غرفة العمليات بالوزارة.

‏كما أكدت وزارة التربية والتعليم على تشكيل غرف عمليات على مستوى الإدارات التعليمية برئاسة مدير عام الإدارة التعليمية وعضوية كل من وكيل الإدارة التعليمية ومدير التعليم الثانوي ومدير التطوير التكنولوجي ورئيس قسم الإحصاء بالإدارة التعليمية والموجه أول المادة التي يجرى بها الامتحان.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال لأي من طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، أداء الامتحان ورقيًا بالنسبة للطلاب الذين يؤدون الامتحان إلكترونيا.

وأضافت وزارة التربية والتعليم ، أن مديري المديريات التعليمية سيتخذون ما يلزم من قرارات لإعادة تسكين الطلاب على اللجان الامتحانية بما يحقق أفضل أداء للامتحان وأكثر إجراءات احترازية للتباعد الاجتماعي.