«العالم في خطر».. تقرير لشركات التأمين يحذر من 10 أزمات محتملة


الثلاثاء 23 فبراير 2021 | 02:00 صباحاً

أصدر الاتحاد المصري لشركات التأمين، تقرير المخاطر العالمية 2020، وهو دراسة سنوية ينشرها المنتدى الاقتصادي العالمي قبل الاجتماع السنوي للمنتدى في دافوس، سويسرا، تشير إلى مخاطر تهدد العالم خلال السنوات العشر المقبلة.

وأكد تقرير المخاطر العالمية 2020 أن الاستقطاب الاقتصادي والسياسي سيحتدم هذا العام في ظل تنامي الحاجة إلى التعاون بين قادة العالم ورواد الأعمال وصناع السياسات أكثر من أي وقت مضى، لوضع حد للتحديات والمشكلات الشديدة التي تهدد المناخ والبيئة والصحة العامة والأنظمة التكنولوجية، الأمر الذي يشير إلى حاجة واضحة لمنهج تعددي يجمع الأطراف المعنية للتخفيف من أثر المخاطر، في الوقت الذي لا يتوق العالم فيه الانتظار حتى تنجلي سحابة الاضطرابات الجيوسياسية.

وتوقع التقرير زيادة حدة الانقسامات الداخلية والدولية بالإضافة إلى تباطؤ اقتصادي، موضحا أن الاضطرابات الجيوسياسية تدفع نحو عالم غير مستقر، تسوده الأحادية وتتنافس فيه القوى العظمى، في وقت يتوجب فيه على رواد الأعمال والقادة الحكوميين التركيز على نحو عاجل على العمل معاً للتصدي للمخاطر المشتركة.

ورتب التقرير المخاطر العالمية من حيث احتمالية الحدوث على مدى 10 سنوات، على النحو التالي:

1 - ظواهر الطقس المتطرفة ذات الأضرار الجسيمة على الممتلكات والبنية التحتية والخسائر في الأرواح.

2 - فشل الحكومات والمؤسسات في التخفيف من حدة آثار تغير المناخ والتكيف معه.

3 - الأضرار والكوارث البيئية من صنع الإنسان، بما في ذلك الجرائم البيئية كالتسرب النفطي والتلوث الإشعاعي.

4 - خسارة كبرى في التنوع البيولوجي وانهيار النظام الإيكولوجي البري أو البحري، بما يترتب على ذلك من آثار بيئية يتعذر معالجتها، ما يتسبب في استنزاف شديد للموارد البشرية والصناعات.

5 - الكوارث الطبيعية المدمرة مثل الزلازل وموجات المد البحري، والتسونامي، وثوران البراكين والعواصف المغناطيسية الأرضية.

أشد المخاطر

أما عن ترتيب المخاطر العالمية الخمس الأولى من حيث شدة الأثر severity of impact على مدى السنوات العشر المقبلة، فجاءت كالتالي:

1 - الإخفاق في التخفيف حدة أثر التغير المناخي والتكيف معه.

2 - أسلحة الدمار الشامل.

3 - الخسارة الكبيرة في التنوع البيولوجي وانهيار النظام البيئي.

4 - ظواهر الطقس المتطرفة مثل الفيضانات والعواصف.

5 - أزمات المياه.

وأشار التقرير إلى أن جيل الشباب يرى أن حالة الكوكب منذرة بالخطر ومقلقة على نحو أكبر، ويسلّط التقرير الضوء على كيفية رؤية المخاطر من قبل المولودين بعد عام 1980، فقد صنف هؤلاء المخاطر البيئية كمخاطر أعلى خطورة على المدى القريب والبعيد مقارنة بالآخرين ممن شملتهم الدراسة. 

ويعتقد قرابة 90% ممن شملتهم الدراسة من تلك الفئة أن موجات الحرارة شديدة الارتفاع، ودمار الأنظمة البيئية، وتأثر الصحة بالتلوث، ستتفاقم خلال عام 2020 مقارنة بما نسبته 77% و76% و67% على التوالي من الأجيال الأخرى، كما يعتقد جيل الشباب أن الأثر الناجم عن المخاطر البيئية سيكون أكثر كارثية ومحتمل الحدوث بدرجة أكبر بحلول عام 2030.