لأول مرة .. تصدير 50 ألف طن أسمنت مصرى للولايات المتحدة عبر ميناء العريش


الاربعاء 17 فبراير 2021 | 02:00 صباحاً
اشرف العمدة

أعلن المهندس يحيى

زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن نجاح الهيئة الاقتصادية في إعادة تشغيل

ميناء العريش البحري التابع لها بالتنسيق مع جهات الدولة المعنية للبدء

في تصدير البضائع السيناوية اعتباراً من أول يناير الماضي لأسواق البحر المتوسط بجانب

الاستمرار في عمليات التطوير التي تقوم بها المنطقة لرفع كفاءة الميناء.

وأضاف أنه خلال

هذه الفترة وحتى الآن نجح ميناء العريش في استقبال ١١ سفينة لتصدير 5٠ ألف طن أسمنت

وملح لتصديرهما من سيناء للأسواق الخارجية، 

إدراكاً من الهيئة الاقتصادية لأهمية ميناء العريش في تنمية شبه جزيرة سيناء

ودفع عجلة التنمية بها عن طريق تنشيط حركة التصدير  والاستيراد لمختلف ثروات هذه المنطقة.

وأشار إلى الجهود

والتيسيرات التي منحتها المنطقة الاقتصادية للمستثمرين في المنطقة اللوجيستية والميناء

في منطقة شرق بورسعيد ،والتي استفادت منها شركة العريش للأسمنت بشكل كبير لفتح أسواق

جديدة لها في الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة عن طريق ميناء شرق بورسعيد، حيث

استقبلت الميناء السفينة LILA

HOUSTON التي ترفع علم ليبيريا أول الأسبوع الحالي ،وجاري

شحنها بحمولة ١٨ ألف طن لتصديرها إلى الولايات المتحدة المريكية كخطوة أولى تستهدف

فتح أسواق جديدة حيث يعد الأسمنت المصري من أجود الأنواع عالمياً .

يأتي ذلك في إطار

توجيهات السيد رئيس الجمهورية بزيادة حجم الصادات المصرية للخارج بما يدعم الاقتصاد

الوطني ، واطلاع الهيئة الاقتصادية بدورها في دفع عملية التنمية وجهودها المستمرة في

زيادة إنتاجية الموانئ التابعة لها بما يخدم مخططات الدولة،ويدعم الخطط التسويقية للمصانع

العاملة بشبه جزيرة سيناء .

وأشار المهندس

يحيى زكي  إلى استمرار الجهود التنسيقية مع

شركة العريش للأسمنت ،تماشياً مع رؤية الهيئة الاقتصادية ليكون ميناء شرق بورسعيد أول

ميناء أخضر في مصر بحسب المعايير العالمية ، حيث تم تنفيذ تجربة لتداول مادة الكلينكر

التي تنتجها الشركة بكميات ضخمة وجودة عالية لدخول أسواق غرب أفريقيا وأمريكا وكندا

وقد تم تنفيذ قياسات بيئية لعمليات التشوين والشحن في الميناء مع اتباع الإجراءات والاشتراطات

اللازمة التي تمنع تجاوز الانبعاثات والأتربة وفقاً للمعايير العالمية، وقد حققت تلك

التجربة نجاحاً  كبيراً بما لا يتجاوز معايير

منظمة الصحة العالمية وما يفوق معايير قانون البيئة المصري.