هانى العسال: «العبقريات الخمس» تجعل من العاصمة الإدارية الجديدة أفضل عواصم العالم


الثلاثاء 20 فبراير 2018 | 02:00 صباحاً

«عبقرية الفكرة الجيدة، واتخاذ القرارالمناسب، والمكان المتميز، والتخطيط والتصميم المُبتكر، والاحتياج.. 5 أسس قوية وضعتها القيادة السياسية من أجل أن تُصبح العاصمة الإدارية الجديدة من أفضل عواصم العالم، ولتحقيق هذا الهدف كان لابد من اختيار إدارة حكيمة وذكية وقوية لتنمية هذا المشروع القومى العملاق، تلك الإدارة التى نجحت بالفعل فى تحويل هذا الحلم الكبير إلى حقيقة على أرض الواقع من خلال خطوات تنموية متسارعة وحجم إنجاز غير مسبوق»، هذا ما أكده الأستاذ هانى العسال.. رئيس مجلس إدارة مجموعة «مصر- إيطاليا»، مشيداً باختيار القيادة السياسية للواء الوزير أحمد زكى عابدين.. رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة للتنمية العمرانية لقيادة هذا المشروع الضخم، نظراً لما يتمتع به من مهارات تنفيذية وإدارية وقيادية من الدرجة الأولى، لاسيما وأن عمله السابق كمحافظ لبنى سويف وكوزير للتنمية المحلية قد أثقلته بخبرات واسعة وجعلت منه قائداً ومعلماً ورجل إدارى محنك استطاع بمعاونة مجموعة كبيرة من القيادات التنفيذية والمالية والاقتصادية أن يحقق معدلات تنمية على أرض العاصمة الإدارية لم يتوقعها أكثر المتفائلين.

وشدد العسال على أن مجموعة «مصر- إيطاليا» لديها اقتناع وإيمان كاملين بأهمية مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، ذلك المشروع الفريد، الذى سيضم أكبر مركز للمال والأعمال بالدولة المصرية، بل يمثل نقلة حضارية كبرى لمصر ويقودها إلى عالم المدن الذكية العالمية.

وتلك الرؤية الصائبة من جانب «العسال»حول المستقبل الواعد للعاصمة الجديدة لم تأت من فراغ ولكنها جاءت من رجل أعمال وطنى أخذ على عاتق مجموعته مهمة المساهمة فى بناء وتنمية الوطن، باعتباره صاحب تاريخ مهنى طويل فى القطاع العقارى، ويمتلك رؤية ثاقبة ونظرة مستقبلية واعدة، وحنكة التعامل مع الواقع ومواكبة كل ما هو جديد ومستحدث بفضل حبه للعمل وإدراكه لأهمية مهنة التطوير، لاسيما وأنه تقلد العديد من المناصب والتى استطاع من خلالها أن يثقل خبراته فى مجال التشييد والبناء بوجه عام وقطاع الاستثمار العقارى والسياحى على وجه التحديد.

ولكل ذلك، أكد «العسال» أن مجموعة «مصر- إيطاليا» بادرت بإطلاق مشروع «IL BOSCO»، أحد مشاريع التنمية الشاملة والرائدة للمجموعة فى العاصمة الإدارية الجديدة، والذى يُقام على مساحة 200 فدان، مشيراً إلى أنه تم تسويق ٪30 من إجمالى وحدات المشروع والمقدرة بـ 3 آلاف وحدة بقيمة تتجاوز 3.5 مليار جنيه، وسيتم البدء فى تنفيذ المشروع الشهر الجارى – بإذن الله - بمجرد حصول الشركة على تراخيص البناء.. وفى الحوار التالى المزيد من التفاصيل:

** فى البداية، نود التعرف على رؤيتكم للمشروع القومى العملاق «العاصمة الإدارية الجديدة»، لاسيما فى ظل اهتمام القيادة السياسية ومتابعتها المستمرة لهذا المشروع، الذى أصبح قبلة لكثير من المطورين الجادين الذين لديهم رؤية استشرافية للمساهمة فى تنفيذ هذا المشروع الواعد؟ 

* مبدئياً، أؤكد أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يعد بمثابة نقلة حضارية متكاملة لمصر ككل، ونحن فى مجلس إدارة مجموعة «مصر – إيطاليا» لدينا اقتناع وإيمان كاملين بهذا المشروع القومى العملاق، والذى سيصبح مركز المال والأعمال بالدولة المصرية لاسيما بعد أن تنتقل إليه كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية الكبرى بجانب البرلمان، إضافة إلى أنه سيضم مشروعات عمرانية متكاملة الخدمات تجذب نحو 7 ملايين نسمة ليكون متنفس حقيقى للمصريين من الزحام الذى تعج به القاهرة الكبرى حالياً، والتى أصبحت أيضاً مليئة بالعشوائيات نتيجة عدم سد وتلبية احتياجات المجتمع.

** ومن وجهة نظركم، ما الجديد الذى قدمته القيادة السياسية فى مشروع العاصمة الإدارية والذى شجعكم كمجموعة «مصر - إيطاليا» على الاستثمار فى أولى مراحله؟

* فى الواقع أن الجديد الذى قدمته القيادة السياسية فى هذا المشروع القومى العملاق، والذى لفت نظرى بشدة منذ البداية هو تأسيس العاصمة الإدارية بناء على 5 عبقريات مختلفة وهى: عبقرية الفكرة، عبقرية اتخاذ القرار، عبقرية المكان، عبقرية التخطيط، وعبقرية الاحتياج.

فإذا ما تحدثنا عن عبقرية الفكرة، فالعاصمة الإدارية الجديدة تقدر مساحتها بنحو 190 ألف فدان، وتلك مساحة أكبر من دول كثيرة، فهى أكبر من مساحة سنغافورة وضعف مساحة مدينة دبى ثمانى مرات، ومن هنا تمكن عبقرية فكرة إنشاء عاصمة إدارية جديدة للدولة بهذه المساحة الكبيرة لتكون عامل جذب جديد لكبرى الشركات العالمية سواء للعمل فى إنشائها أو الحصول على موقع بها عقب تنفيذها ليكون مقراً متفرداً لإدارة أعمالها.

وبالنسبة لعبقرية اتخاذ القرار فتتمثل فى قيام القيادة السياسية باتخاذ القرار المناسب فى التوقيت المناسب للبدء فى تنفيذ مشروع قومى عملاق يكون مركزاً للمال والأعمال وإدارة الدولة المصرية، وأود أن أشير هنا إلى وجود العديد من الأفكار المرتبطة بمشروعات كبرى جيدة، ولكن تم الاحتفاظ بأفكارها دون التنفيذ على مدار سنوات جديدة لأنه لم تكن هناك الجرأة على اتخاذ القرار المناسب للبدء فى تنفيذ أى منها، ولكن عقب ثورة 30 يونيو جاءت قيادة سياسية لديها الجرأة والقدرة على اتخاذ القرارات المهمة والصعبة فى التوقيات المناسبة. 

أما عبقرية المكان فتتمثل فى اختيار المكان المميز فى شرق القاهرة بعد دراسة مستفيضة حيث راعت القيادة السياسية اختيار المكان بطريقة علمية حيث تؤكد الدراسات أن التنمية العمرانية فى مصر تتجه إجبارياً نحو الشرق نظراً للطبيعة الجغرافية والتركيبة الديموغرافية، كما أن موقع العاصمة الإدارية يتميز بكونه امتداداً طبيعيا للقاهرة الجديدة ومحصور بين طريقى العين السخنة والسويس.

وأنوه هنا إلى أن طريق العين السخنة جعل من العين السخنة شاطئاً شرقياً للقاهرة بطول 150 كم، وبالنسبة لطريق السويس فقد جعل من رأس سدر شاطئاً شرقياً للقاهرة بطول 140 كم، وبالتالى تصبح العاصمة الجديدة تتمتع بشواطئ أكبر من الإسكندرية وشرم الشيخ.

كما أن من عبقرية اختيار المكان أيضاً هو أن موقع العاصمة الإدارية الجديدة يرتفع بمقدار 364 متراً عن مستوى سطح البحر و100 متر عن القاهرة الجديدة، و200 متر عن المقطم، وهو ما جعل مناخها يشبه إلى درجة كبيرة جداً الساحل الشمالى سواء فى فصل الصيف أو الشتاء.

هذا فضلاً عن أن مشروع مدينة جبل الجلالة الذى تشرف على تنفيذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، يصبح منطقة ارستقراطية ممتدة للعاصمة الإدارية وستكون سكناً للأغنياء من قاطنى العاصمة الجديدة، وهو ما يمثل إضافة حقيقة لمشروع العاصمة، خاصة وأن جبل الجلالة يطل مباشرة على البحر الأحمر، وعلى ارتفاع يتراوح من 700 متر إلى 900 متر من مستوى سطح البحر وبه مسطحات تبلغ مساحتها 25 ألف فدان، وذلك يعبر عن جمال المناخ والرؤية والإبداع.

وفيما يتعلق بعبقرية التخطيط والتصميم، فأرى أن تخطيط وتصميم العاصمة الإدارية يفوق عواصم كثيرة فى دول العالم المتقدم مثل برلين بألمانيا، وباريس بفرنسا كما يفوق مدينة دبى فى الإمارات، وذلك لأن تصميم وتخطيط العاصمة الإدارية جديد ومُبتكر، حيث حرص القائمون على تخطيط وتصميم المدينة أن يبدأوا من حيث انتهى الآخرون، وأؤكد أن الدولة مطالبة بأن تتمسك بالتصميمات الهندسية والتنسيق الحضارى والشكل الجمالى للعاصمة الجديدة حتى تخرج بالشكل الذى رسمته لها القيادة السياسة.

وأخيراً فيما يتعلق بعبقرية الاحتياج، فتتمثل فى قيام الدولة بإجراء العديد من دراسات الجدوى التى أكدت على أن الاحتياج لمثل هذا المشروع ضرورى جداً لاستيعاب نسبة من الزيادة السكانية المستمرة، بجانب أنها ستخفف الزحام والتكدس الذى تعانى منه القاهرة من خلال نقل مقر الوزارات والهيئات والمؤسسات والبرلمان، وأرى أننا فى مصر نحتاج إلى ثلاثة مشروعات عملاقة أيضاً مثل العاصمة الإدارية الجديدة وأتصور أنهم المدينة المليونية فى العلمين الجديدة، والمثلث الذهبى فى جنوب مصر، كما أننا نحتاج إلى مشروع قومى فى سيناء.

** ذكرتم أن عبقرية اتخاذ القرار كان أحد أهم الأسس التى بنيت على أساسها العاصمة الإدارية الجديدة، هل هذا يعنى أن وجود الإدارة الحكيمة سيساهم بشكل مباشر فى سرعة تنمية العاصمة الجديدة؟

* بكل تأكيد، فالقيادة السياسية نجحت فى اختيار إدارة حكيمة وذكية وقوية لتنمية العاصمة الجديدة، والتى استطاعت وبجدارة تنفيذ إرادة الدولة والبدء فى تنمية العاصمة بخطوات متسارعة، لاسيما وأن من يقود هذه الإدارة هو اللواء الوزير أحمد ذكى عابدين والذى يتمتع وبدون شك بمهارات تنفيذية وإدارية وقيادية من الدرجة الأولى، لاسيما وأن عمله فى السابق كمحافظ لبنى سويف وكوزير التنمية المحلية قد أثقلته بخبرات عديدة وجعلت منه قائد ومعلم ورجل إدارى محنك استطاع بمعاونة مجموعة كبيرة من اللواءات التنفيذيين والماليين والاقتصاديين أن يحقق معدلات تنمية على أرض العاصمة الإدارية فى وقت قياسى.

أؤكد هنا أن إدارة العاصمة الإدارية فى الوقت الحالى تصر وبشدة على أن تكون أحد أجمل عواصم العالم، وأرى أن أحد أهم العوامل التى ستساعد فى ذلك هو تنفيذ البنية الأساسية والتحتية للعاصمة الجديدة وفق أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا فى العالم فى هذا المجال، والتى لم تطبق فى مصر من قبل، فعلى سبيل المثال يتم حالياً إنشاء أنفاق ضخمة لتوضع بها كافة المرافق من صرف صحى وكهرباء والغاز وغيرها.

** إذاً، ما تصوراتكم للقاهرة الكبرى بعد نقل الوزارات والمقرات الحكومية إلى العاصمة الجديدة؟

* أرى أنه بمجرد انتقال الوزارات والمقرات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة سيحدث خلخلة لوسط القاهرة بالكامل، لذلك لابد من أن تقوم الدولة فى تلك الفترة بإعادة تخطيط تلك المناطق لتصبح القاهرة الفاطمية مدينة سياحية من الدرجة الأولى، وذلك عن طريق تحويل المبانى الأثرية التى يتم إخلائها إلى مزارات سياحية، لاسيما وأن ما تحتويه القاهرة الفاطمية من معالم أثرية كالنيل والأهرامات وعبق التاريخ يجعلها مؤهلة لأن تصبح أكبر مدينة سياحية فى العالم.

** وباعتباركم أحد أهم المطورين العقاريين فى السوق المصرى، كيف يتم صناعة المدن الحديثة والجديدة؟

* أرى أن نموذج العاصمة الإدارية الجديدة هو تجسيد حقيقى لمسمى صناعة المدن الحديثة، والتى تقام لتلبية احتياجات المجتمع ككل، والتى تشهد ملحمة عمل وتعاون حقيقى بين المطورين العقاريين والدولة ممثلة فى الهيئة الهندسية ووزارة الإسكان لتنفيذ مشروع العاصمة الجديدة، والتى أؤكد أنها ستصبح من أجمل عواصم العالم، وباختصار أتصور أن المدن الحديثة تتم من خلال إنشاء مجموعة من مشاريع التنمية الشاملة والتى يتم تنفيذها من خلال تعاون الدولة مع المطورين العقاريين ممن لديهم القدرة الفنية والمالية على التنمية.

هذا فضلاً عن مجموعة أخرى من مشاريع التنمية المحدودة عن طريق إنشاء مجموعة من المشاريع الصغيرة كالمدارس والمولات التجارية والمبانى الإدارية وغيرها، والتى تكون المكملة لمشاريع التنمية الشاملة، ومن هنا يتم صناعة المدن الحديثة كما حدث من قبل عند إنشاء مدينة شرم الشيخ. 

** كنتم ولا زلتم حديث الأوساط العقارية بعد النجاح الذى حققه مشروعكم الرائد «IL BOSCO» بمجرد طرحه فى السوق، لذلك نود التعرف على تفاصيل هذا المشروع وما الأسباب الحقيقية لنجاح عملية تسويقه مع بدء الإعلان عنه؟ 

* مبدئياً، أود التأكيد على أن قناعتى بمشروع العاصمة الإدارية كبيرة للغاية، خاصة وأنها تمثل الامتداد الطبيعى للقاهرة الجديدة، لذا سعت شركتنا للحصول على قطعة أرض فى الطرح الأول لأراضى العاصمة، وبالفعل نجحنا فى الحصول على قطعة أرض لنا بمساحة 200 فدان، لإقامة مشروع «IL BOSCO»، وتم إطلاق مرحلتين من المشروع، والذى حظى بإقبال كبير من جانب العملاء.

 وأود أن أؤكد أن مشروع «IL BOSCO» هو أحد مشاريع التنمية الشاملة والرائدة للشركة فى العاصمة الجديدة، ونتمنى الاستمرار فى العاصمة الإدارية وتنفيذ مشروعات أكبر لدعم التنمية الشاملة، لاسيما وأن مجموعة مصر- إيطاليا ستظل دائماً وأبداً تساهم وبشكل مباشر فى بناء وخدمة الوطن بأكمله. 

وأريد أن أوضح أن هذا المشروع يتكون من 4 قطاعات رئيسية، القطاع الأول السكنى وهو الجزء الخاص بالعمارات، والثانى الخاص بالفيلات، أما القطاع الثالث وهو النادى الاجتماعى الرياضى والذى سيخدم ملاك المشروع بالكامل، والقطاع الرابع وهو الجزء الادارى والتجارى والترفيهى والذى سيضم المول التجارى والمبانى الإدارية ومسرح غنائى ومركز ثقافى على مساحة 10 آلاف متر مربع، وهذا المسرح الغنائى سيكون الأول من نوعه فى مصر.

ومن وجهة نظرى، هناك عدة عوامل وراء نجاح هذا المشروع، منها الموقع الجغرافى المتميز، والذى يُعد من أهم الركائز التى اعتمدت عليها الشركة فى إنجاح المشروع، فضلاً عن الدراسة الجيدة لاحتياجات العملاء، حيث ركزت شركتنا على طرح منتج عقارى يلبى رغبات العملاء ويتناسب مع إمكانياتهم المادية، لاسيما أن نسبة ٪60 من العملاء يحتاجون لوحدات سكنية بمساحة 150 متراً مربعاً فى المتوسط، وتتكون من 3 غرف وريسيبشن كبير، أما نسبة الـ٪40 المتبقية، فمنهم ٪20 يحتاجون وحدات أقل من 150 متراً مربعاً، فى حين ترغب الـ ٪20 الأخرى فى وحدات تتجاوز مساحاتها 170 متراً مربعاً.

** ومتى سيتم البدء فى تنفيذ المشروع؟

* سيتم البدء فى تنفيذ المشروع الشهر الجارى – بإذن الله - بمجرد حصولنا على التراخيص البناء، لاسيما وأن مدة تنفيذ المشروع تصل إلى 3 سنوات وسيتم تشطيب الوحدات فى السنة الرابعة والتى سيتم تسليم الوحدات لملاكها.

** وإلى أى مدى وصلت معدلات البيع والتسويق فى المشروع حتى الآن؟ 

* لقد نجحنا بالفعل فى تسويق وبيع ٪30 من إجمالى الوحدات والتى تقدر بـنحو 3 آلاف وحدة مابين شقق وفيلات بمساحات مختلفة، حيث حققنا حجم مبيعات تجاوز الـ3.5 مليار جنيه حتى الآن.

كما أن الشركة تتيح عدداً من التسهيلات للعملاء، ومنها التقسيط على 7 سنوات بدون فوائد، ورغم أن الشركة تعتمد فى تنفيذ الجزء السكنى من المشروع على التمويل الذاتى ومقدمات حجز العملاء، إلا أنه من المحتمل الحصول على قروض تمويلية عند البدء فى تنفيذ المشروع، هذا فضلاً عن أن الشركة تعاقدت مع مكتب استشارى أمريكى من أكبر الاستشاريين العالميين فى مجال تخطيط وتصميم المشروعات العقارية Callison RTKL.

** ونحن فى بداية عام 2018، ما مستهدفات «مصر - إيطاليا»خلال هذا العام؟

* فى الواقع أن 2018 سيكون عام التنفيذ فى المشروعات الجديدة لمصر إيطاليا، وهى مشروع «IL BOSCO» فى العاصمة الجديدة وكاى الساحل الشمالى، وكاى العين السخنة، وموسى كوست، حيث وصلت إجمالى استثمارات الشركة حتى الآن ما يقدر بنحو 20 مليار جنيه، وحالياً نتفاوض للحصول على أرض جديدة لزيادة محفظة أراضى الشركة، لاسيما وأننى مازلت أؤكد أن مجموعة «مصر- إيطاليا» ستظل دائماً وأبداً تساهم باستمرار فى تنمية وبناء وخدمة الوطن. 

** فى النهاية، كيف ترى المشهد العقارى خلال عام 2018؟

*مبدئياً، أود الإشارة إلى أن 2017 كان عام اتخاذ القرارات الحاسمة من جانب القيادة السياسية، مثل قرارات إنشاء وتنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة وتوسعة قناة السويس وتخطيط وتنمية جنوب سيناء، هذا فضلاً عن القرار الاقتصادى المهم والمؤثر بتعويم الجنيه المصرى أمام العملات الأجنبية.

لذا أرى أن 2018 سيصبح عام الحصاد والرخاء الاقتصادى والاجتماعى للمجتمع ككل، وأتمنى أن تكون الآية الكريمة «وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ» شعار عام 2018. 

** وهل ستشهد بورصة أسعار العقارات ارتفاعاً مجدداً خلال الفترة المقبلة؟

* بكل تأكيد، وأتوقع أن تشهد بورصة أسعار العقارات بمختلف أنواعها ارتفاعاً بنسبة تتراوح بين ٪30 و٪35، وذلك نظراً لتطبيق المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادى.