انخفض مؤشر المعنويات الاقتصادية في تركيا 3.5% على أساس شهري في نوفمبر إلى 89.5 نقطة نتيجة ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا، بحسب بيانات معهد الإحصاء التركي.
ارتفع المؤشر لستة أشهر متتالية من مستويات متدنية بلغها على خلفية إجراءات التصدي لفيروس كورونا، والتي تسببت في تراجع حاد للنشاط الاقتصادي في مارس وإبريل عندما بلغ المؤشر قاعا عند 51.3 نقطة، وفقًا لوكالة رويترز.
كانت آخر مرة تخطى فيها المؤشر حاجز المئة نقطة في مارس 2018. وتشير أي قراءة فوق المئة إلى توقعات متفائلة وما دونها إلى تشاؤم.
الأزمة الاقتصادية في تركيا
سجل الاقتصاد التركي انكماشًا بنسبة 9.9% في الربع الثاني من العام 2020، بعد الإغلاق العام القسري الناتج عن انتشار فيروس كوفيد-19.
أظهرت بيانات معهد الإحصاءات التركي التي أُعلنت في أغسطس، انخفاض عجز التجارة الخارجية للبلاد 18.2% على أساس سنوي في يوليو إلى 2.697 مليار دولار وفقًا لنظام التجارة العام.
تراجع الناتج المحلي الإجمالي ليبلغ 11%، وفقًا لمركز الإحصاء التركي.
نما اقتصاد تركيا في الربع الأول 4.4% على أساس سنوي، وفقًا لتعديل طفيف عن التقدير الأولي.
تضرر القطاع السياحي بشدة هذه السنة، بعدما كان سجل أرباحًا بأكثر من 31 مليار يورو للخزينة في العام 2019.
موديز تخفض تصنيف تركيا
خفضت وكالة "موديز" في سبتمبر التصنيف الائتماني لتركيا إلى B2 بدلًا من B1، مع نظرة مستقبلية سلبية.
جاء هذا التصنيف بعد هبوط احتياطيات تركيا الأجنبية نتيجة محاولات البنك المركزي الحفاظ على تماسك الليرة منذ بداية 2020.
تراجع احتياطي النقد الأجنبي للاقتصاد التركي من مستوى 81.2 مليار دولار بنهاية العام الماضي إلى 45.4 مليار دولار في 14 أغسطس 2020.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
