تستعد وزارة التربية والتعليم لإعلان محتمل خلال الأسبوع المقبل، لنظام يحق للطالب فيه الدراسة هذا العام بنظام المنازل، في قرار استثنائي بسبب تداعيات فيروس كورونا، وقلق وخوف بعض الأسر من انتشار الفيروس، أو تأجيل العام الدراسي، لعام 2021/2022 مع عدم احتساب السنة سقوطًا.
وكشف مصدر بالوزارة، موقف المصروفات المدرسية المدفوعة سواء للطلاب الذين سيختارون نظام الدراسة المنزلية أو تأجيل السنة الدراسية بالكامل.
وبحسب المصدر، فالطالب الذي سيختار تأجيل السنة الدراسية سيجرى ترحيل المصروفات للعام المقبل، لأنه بحكم القانون سيكون مقيدًا على ذمة المدرسة بشكل قانوني، وعليه يحق له ترحيل المصروفات بعد موافقة الإدارة التعليمية التابع لها المدرسة.
أما الطالب الذي سينتقل لنظام المنازل، لن يكون له حق استرداد المصروفات أو حتى جزء منها، لأنه سيتلقى مواد ومحتوي تعليميا عبر نظام الأون لاين والدروس الإلكترونية.
وقبل أيام، كشف وزير التربية والتعليم أن عدد الطلبة المستفيدين من النظام الجديد للتعليم، وصلوا لأكثر من 8 ملايين طالب، وهناك حركة مستمرة وراء الكواليس في الوقت الحالي، لبناء مناهج للمراحل التعليمية من رابعة ابتدائي لسادسة ابتدائي، من أجل استعجال انطلاق البرنامج لهم.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على فتح قناة جديدة لمراحل تعليمية أخرى بجانب قناة مدرستنا، بأحدث التكنولوجيات الموجودة، لتكون هناك مصادر عديدة للطلبة للحصول على المعلومة، ويستغنون عن الدروس الخصوصية.
وأكَّد شوقي أنَّ مشروع القانون يستهدف تحسين الأوضاع المالية لـ2.1 مليون من المعلمين ومعاونيهم، بتكلفة تصل إلى 6.1 مليار جنيه بخلاف الأعباء التأمينية، وذلك باعتبارهم الركيزة الأساسية في المشروع القومي لتطوير التعليم، الذي يسعى لخلق جيل مبدع ومبتكر، قادر على الإسهام الفعال في بناء وتنمية وطنه.
وأعلن وزير التربية والتعليم، أن للطالب 3 خيارات لنجاح الطلاب في حال عدم الحضور بالمدرسة، وهي طلب استثناء الطفل بالكامل من العام الدراسي، ولن يحاسب من الوزارة على أنه راسب أو أضاع السنة الدراسية، ويستطيع إكمال دراسته في العام المقبل، والخيار الثاني هو أن يحضر الطالب ويلتزم بالضوابط، ويُتابع حضوره وغيابه، والخيار الثالث هو تحويله لنظام المنازل، هذا العام فقط، ويقضي عامه الدراسي في منزله، ويدخل الامتحان.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
