عصام ناصف: 3 مليارات جنيه تكلفة تنفيذ مرافق المرحلة الثالثة بمستقبل سيتى


الاحد 27 سبتمبر 2020 | 02:00 صباحاً
صفـــــاء لــويس

استطاعت شركة المستقبل للتنمية العمرانية المالك والمطور العام لمشروع "مستقبل سيتي" بالقاهرة الجديدة أن تجمع بين كبار المطورين وتجعل من "مستقبل سيتي" إحدى أهم المدن الواعدة في مصر.. الشركة التي يرأسها المهندس عصام ناصف، نجحت في تغيير مفهوم "المطور العام" في العصر الحديث بعد أن حازت ثقة المطورين بكافة التخصصات بالقطاع العقاري وبثت الثقة لدى المطورين الجادين الباحثين عن الفرص الاستثمارية كونها أحد أهم المدن الكبري والواعدة بمنطقة شرق القاهرة.

الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها المهندس عصام ناصف أضافت ثقلًا كبيرًا إلى الشركة الرائدة وزادت من مصداقيتها، وهو ما كان سببًا في لفت أنظار كبار المطورين إلى الاتجاه والعمل بمشروع "مستقبل سيتي" المملوك لـ"المستقبل للتنمية العمرانية" والتي تعمل وفق استراتيجية شاملة تهدف إلى تنمية هذه البقعة الواعدة بمعدلات وخطط تنفيذ مبتكرة وغير مسبوقة لخلق مجتمعات عمرانية متكاملة تؤسس لمستقبل مشرق. 

"العقارية" التقت المهندس عصام ناصف رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة وأجرت معه هذا الحوار، الذى أكد خلاله أن سير العمل ومعدلات تنفيذ المشروعات داخل "مستقبل سيتى" سواء كانت مشروعات المطورين داخل المدينة أو مشروعات تنفيذ شبكة المرافق والبنية التحتية التي يتم تنفيذها من قبل شركات المقاولات المتخصصة المتعاقد معها تسير بصورة طبيعية في الوقت الراهن بعد تجاوز جائحة كورونا خلال الشهور الماضية، حيث يعتزم المطورون العاملون داخل المدينة تكثيف أعمال التطوير بالمواقع الإنشائية لتعويض فترات التأخير التي تعرضت لها كل شركات التطوير العقاري خلال جائحة كورونا واتخاذ الإجراءات الاحترازية وتخفيض نسبة العمالة بالمشروعات، مشددًا على أن هناك إلتزامًا تامًا من جانب الشركة أمام المطورين لإتمام تنفيذ شبكة المرافق والبنية التحتية الرئيسية بالمرحلة الأولي لجميع المشروعات وفقًا للبرامج الزمنية المحددة، حيث بلغت نسبة الإنجاز حتى الآن ما يقارب الـ 90% ، وأضاف أنه تم التعاقد مؤخرًا على تنفيذ مرافق المرحلة الثالثة من المشروع بتكلفة تصل إلى 3 مليارات جنيه.

وأشار، إلى أن المستقبل للتنمية العمرانية وقعت مؤخرًا 5 عقود مع شركة إيست ميد

"رولاند جاروس"؛ لإقامة أكاديمية للتنس ونادٍ ومنطقة ملاعب وتدريب ومجموعة فنادق ومركز تجارى، على مساحة 100 فدان بالمرحلة الأولى من المحور التجاري الترفيهي بقلب المدينة بتكلفة استثمارية تصل إلى 4 مليارات جنيه، على أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع خلال عامين ونصف، موضحًا أن الشركة الفرنسية ترغب في إقامة بطولة تجريبية في الفترة المقبلة على أرض مستقبل سيتي مع عودة الحياة إلى طبيعتها بعد تلاشى خطر أزمة فيروس كورونا المستجد وهو ما سيحدث نقلة تسويقية كبيرة للمدينة بأكملها ولكافة المشروعات الموجودة فيها. 

وقال إن الشركة تلقت عددًا من العروض من كيانات صاحبة سمعة طيبة وملاءة مالية كبيرة، للحصول على أراضٍ؛ لإقامة مشروعات متنوعة ما بين عمرانية متكاملة وأخرى خدمية، لافتًا إلى أنه جارٍ دراسة هذه العروض واختيار المواقع النهائية لتطوير هذه المشروعات إما على الطريق الدائري الأوسطي أو على طريق جنوب المستقبل المواجه للعاصمة الإدارية، موضحًا أنه من المتوقع توقيع العقود قبل نهاية 2020. 

وأضاف أن المستقبل تتعامل على أنها شريك مع كافة المطورين العقاريين في "مستقبل سيتي"، حيث تحرص على الاستماع لمطالبهم وتقديم كافة سبل الدعم، لافتًا إلى أن الشركة تسعى دائمًا إلى تقديم حلول غير تقليدية للمطورين.

وأوضح أن المستقبل تتفهم كافة المشكلات التي تواجهها الشركات العقارية العاملة بـ"مستقبل سيتي" خلال الفترة الراهنة، لذا تدرس كل حالة على حدة لوضع الحلول التي تناسبها وتساعدها في الوفاء بإلتزاماتها وفقًا للبرامج الزمنية.

 دفعت أزمة فيروس كورونا المستجد جميع الشركات العقارية لتغيير مخططاتها، فماذا عن مستهدفات ومخططات شركة المستقبل للتنمية العمرانية؟ 

بلا شك كان للتداعيات السلبية لأزمة COVID-19 تأثير واضح على كافة القطاعات الاقتصادية، كما ألقت بظلالها على خطط غالبية الشركات العقارية، خاصة بعد تطبيق الحكومة الإجراءات الاحترازية وتخفيض عدد العمالة بالمواقع الإنشائية، فضلًا عن تأثر بعض الأمور الخاصة بتوافر المواد الخام نتيجة تعليق حركة الطيران وغيرها، الأمر الذي دفع الحكومة للاستجابة لمطالب غرفة التطوير العقاري وجمعية رجال الأعمال واتحاد الغرف التجارية، والموافقة على تأجيل أقساط الأراضي ومد مراحل تنفيذ المشروعات. 

أما على مستوى المستقبل للتنمية العمرانية فالشركة قطعت على نفسها عهدًا منذ بداية هذا العام أن يتم الانتهاء من تنفيذ شبكة المرافق والبنية التحتية للمرحلة الأولى البالغ مساحتها 1500 فدان بتكلفة تصل إلى نحو 5.7 مليار جنيه في 30 يونيو من العام الجاري، إلا أن جائحة كورونا دفعت الشركة لتأجيل مستهدفاتها التي كانت تسعى إلى تحقيقها في النصف الأول من 2020 إلى النصف الأخير من ذات العام، وهو ما يعنى أن تأثير الجائحة يعادل حوالى 6 أشهر، وبعد عودة الحياة إلى طبيعتها نجحت الشركة في الوصول بمعدلات تنفيذ مشروعات المرافق والبنية البنية التحتية إلى 90% حتى الآن، حيث من المتوقع أن يكون Green Square  هو أول مشروع بالمرحلة الأولي يتم الانتهاء من إيصال شبكة المياه والكهرباء إليه.

 إذن كان للإجراءات الاحترازية التي تم تطبيقها بالمواقع الإنشائية جراء أزمة فيروس كورونا المستجد تأثير على معدلات العمل بـ«مستقبل سيتي»، ومن ثم التأثير على البرامج الزمنية ومواعيد تسليم المشروعات؟ 

"مستقبل سيتي" مثله مثل جميع المشروعات العقارية التي قامت بتنفيذ الإجراءات الاحترازية التي تم تطبيقها بالمواقع الإنشائية، وهو ما أثر على عمليات التنفيذ الخاصة بالمشروعات، ولكن لم تتجاوز تلك التأثيرات الـ 6 أشهر على الأكثر، ومن المتوقع أن يتم تعويض نسب التنفيذ المتأخرة خلال النصف الثاني من العام الجاري، على أن يتم بدء تسليمات المراحل الأولى لبعض المشروعات بالحي الأول بالمرحلة الأولى قبل نهاية العام الجاري، إضافة إلى ذلك فقد تم التعاقد مع شركة

space builders & Designers لتنفيذ البوابة الرئيسة للمدينة على الطريق الدائري الأوسطي وبالفعل تم توريد البوابة بموقع المشروع وجاري العمل فعلياً و سيتم الإنتهاء من تنفيذها قبل نهاية العام الجاري، كما تم التعاقد مع شركة SIAC  لتنفيذ المبنى الإداري ومبنى إدارة خدمات المدينة S1، ولذلك أؤكد أن البرامج الزمنية التي تلتزم بها شركة المستقبل للتنمية العمرانية أمام المطورين لن تتأثر ولن يحدث أي تأخير في مواعيد تسليم المشروعات.

 مع قرب انتهاء الأعمال التنفيذية للمرحلة الأولى بمشروع مستقبل سيتي، متى سيتم البدء في أعمال ترفيق المرحلة الثالثة؟، وهل ستلجأ شركة المستقبل إلى التمويل البنكي لتنفيذ باقي مراحل المشروع؟

في البداية أود أن أشير إلى أن بعض أعمال شبكات المرافق والبنية التحتية التي تم تنفيذها بالمرحلة الأولى ستخدم بشكل غير مباشر المرحلة الثالثة، مثل الكهرباء والمياه وكذلك شبكة الطرق الداخلية بالمدينة، ومع ذلك قمنا بطرح بعض المناقصات التي تخص تنفيذ أعمال الصرف بالمرحلة الثالثة وتم اعتماد مبلغ 3 مليارات جنيه لعامي 2020-2021، كما تم التعاقد مع شركة المقاولون العرب لتنفيذ أعمال الطرق للمرحلة الثالثة، وكذلك تنفيذ كباري بالمدينة بإجمالي تكلفة يقدر بنحو 500 مليون جنيه وجاري تنفيذها بالفعل بالمدينة، وذلك في إطار سعى الشركة للانتهاء من توصيل كافة المرافق بالمرحلة الثالثة نهاية 2021. 

أما عن لجوء الشركة للاقتراض البنكي، فـالمستقبل لم تلجأ حتى الآن إلى هذا الأمر، وليست بحاجة إلى أموال إضافية من المساهمين؛ لأن الشركة لديها السيولة الكافية التي تغنيها عن ذلك، حيث تركز على عنصر إدارة الموارد الخاصة بالتعاقدات بأفضل صورة ممكنة، وهو ما ظهر على معدلات التنفيذ، حيث اعتمدت الشركة في عام 2015 نحو 5 سنوات للانتهاء من التعاقد على كل مرحلة من مراحل المشروع الخمس، ولكن خلال الخمس سنوات الماضية تم بالفعل التعاقد على كافة المساحات المخصصة للمشروعات السكنية بالمرحلتين الأولى والثالثة وكذلك عدد من المشروعات الخدمية (ترفيهية – تعليمية – محطات وقود) إضافة إلى التعاقد على جزء من المرحلة الرابعة لتطوير مجتمعات عمرانية متكاملة، وهو ما يعكس حجم الطلب على أراضي "مستقبل سيتي" خلال السنوات القليلة الماضية.

 بعيدًا عن الجهود الكبيرة التي تبذلها شركة المستقبل للانتهاء من ترفيق المدينة، حدثنا عن المشروعات الخدمية والترفيهية التي تلبى احتياجات قاطني "مستقبل سيتي"؟

نؤمن في شركة المستقبل للتنمية العمرانية، بأن توفير مشروعات خدمية وتجارية وترفيهية بجودة عالمية يمثل قيمة مضافة للمشروع ويساعد الشركات العاملة بالمدينة في تسويق مشروعاتها بكل سهولة ويسر، لذا ارتكزت خطة الشركة على محورين أساسيين، أولهما المحور التجاري الترفيهي بقلب المدينة الذى وضع المخطط العام له مكتب المهندس شهاب مظهر المعماري، والممتد على طول 11 كيلو مترًا ويتراوح عرضه بين 200 إلى 300 متر ويربط مراحل المشروع الخمس ببعضها، ويضم على جانبيه الفنادق والمولات والمدارس الدولية والمكتبة العامة والنوادي الصحية والمدينة الترفيهية، ويمر بعدد من مشروعات مطوري "مستقبل سيتي" بما يمثل قيمة مضافة وخدمة مهمة تقدمها شركة المستقبل لجميع المطورين.

 أما المحور الثاني المتمثل في الممر التجاري للمشروع، فتضم المرحلة الأولى منه كل الخدمات التي يحتاج إليها قاطنو هذه المدينة، من نادٍ اجتماعي، ومدارس، ومنطقة إدارية، ويتضمن أنشطة متعددة الاستخدامات Mixed use  بطول كيلو متر تقريبًا، ويتكون من طابقين للأنشطة التجارية ومثلهما للأنشطة الإدارية، على أن يبدأ هذا الممر من مدخل المدينة حتى الميدان الرئيسي للمرحلة الأولى، وانتهت الشركة مؤخرًا من تصميم مشروع هذا الممر، وجارى التجهيز لتوقيع مذكرة تفاهم لتنفيذه، حيث تتولى المستقبل تطوير المشروع طبقًا للمواصفات التي تتطلبها أشهر العلامات التجارية العالمية، ولاسيما أننا قد استعنا بشركة تسويق متخصصة في الأنشطة التجارية لتسويق هذه المحال والمتاجر.

 تحرص المستقبل للتنمية العمرانية دائمًا على تذليل كافة العقبات التى تواجه الشركات العقارية بهدف إنجاح مشروعاتها، نود التعرف على جهود شركتكم فى دعم المطورين خلال الأزمة الراهنة؟

نحن نحرص على التواصل الدائم مع المطورين العقاريين، وكذا الشركات القائمة على تنفيذ أعمال شبكة المرافق والبنية التحتية بـ"مستقبل سيتي"، وذلك لتذليل كافة العقبات والمشكلات التي قد تواجهها في مواقع العمل في ظل الظروف الحالية، وكما أكدت سابقًا فإن سير العمل ومعدلات تنفيذ المشروعات داخل المدينة يسير حاليًا بصورة طبيعية. 

أما عن دعم الشركة للمطورين، فسبق وأن تقدم عدد من المطورين بطلبات للحصول على بعض التيسيرات حتى قبل التداعيات السلبية لأزمة كورونا على شركاتهم، وبالفعل تم عقد اجتماعات فردية مع كل شركة للوصول إلى اتفاق يرضى الجميع، ونأمل أن تشهد الفترة القليلة المقبلة تطورات جديدة تلقى بظلالها الإيجابية على الشركات العقارية، حيث قامت المستقبل بوضع حلول غير تقليدية من منطلق تفهمها للفترة الراهنة.

 وهل من الممكن أن تشهد الفترة المقبلة زيادة نسبة شراكة المستقبل مع المطورين، على غرار ما تفعل وزارة الإسكان مع بعض شركائها من الشركات العقارية؟ 

المستقبل تعتبر نفسها شريكًا مع كافة المطورين الموجودين بالمدينة بمجرد توقيع العقود معهم، وتقوم بتقديم جميع سبل الدعم التي تساعدهم في إنجاز أعمالهم وتحقيق معدلات نمو مرتفعة بمشروعاتهم داخل المدينة، فعلي سبيل المثال قد سبق وأن أجلت الشركة سداد أقساط بعض المطورين عقب تحرير سعر الصرف وتم مد فترات السداد لآخرين، ولم يتم معاقبة أي مطور تأثر بالمتغيرات التي طرأت بالسوق، نفس الأمر في أزمة فيروس كورونا الحالية نحرص على أن تتجاوز جميع الشركات العاملة في المدينة هذه الأزمة، لأن نجاح أي مستثمر في المشروع هو نجاح لشركة المستقبل ومشروع "مستقبل سيتي" بشكل عام، خاصة أن المستقبل تعتبر نجاح المخطط العام للمشروع هو الإنجاز الحقيقي وتنمية وتطوير المشروعات داخل المدينة وليس بيع المزيد من الأراضي.

 أخيرًا.. ماذا عن أحدث الطلبات التي تلقتها المستقبل من كيانات أجنبية أو عربية خلال الفترة الماضية لإقامة مشروعات بـ"مستقبل سيتي"؟

الشركة تعمل بمخطط زمنى مدروس لتطوير المراحل الخمس للمدينة، وتتبع فلسفة واستراتيجية محددة يتم تقييمها كل 6 شهور لدراسة المتغيرات التي تحدث بالسوق، وذلك بعد أن نجحت في التعاقد مع كبار الشركات العقارية العاملة في السوق المصري وكذلك خارجه والذى يصل عددها إلى نحو 15 شركة وهى الأهلي صبور للتنمية العقارية وشركة أرضك للتطوير العقاري ووادي دجلة للتنمية العقارية والمقاولون العرب وشركة الربوة للخدمات التعليمية المتكاملة وشركة الخدمات التعليمية المتطورة "سانت فاتيما"، وشركة نيو كابيتال للخدمات البترولية، وشركة جراند بلازا للاستثمار العقاري والسياحي وشركة مكسيم للاستثمار العقاري وشركة حسن علام العقارية وشركة تطوير مصر وشركة بيتا إيجيبت للتنمية العمرانية وإمارات مصر، وشركة بورتو جروب وشركة مصر إيطاليا.

أما على مستوى التعاقدات التي أبرمتها المستقبل مؤخرًا مع الشركات العالمية، فقد نجحنا بالفعل في توقيع 5 عقود مع شركة إيست ميد "رولاند جاروس" الفرنسية؛ لإقامة أكاديمية وملعب تنس ونادٍ ومجموعة فنادق ومركز تجارى، في المرحلة الأولى من المحور التجاري الترفيهي بقلب "مستقبل سيتي" على مساحة 100 فدان بتكلفة استثمارية تصل إلى 4 مليارات جنيه، على أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع في مدة تتراوح بين عامين إلى عامين ونصف يتم بعدها استضافة عشاق التنس من مختلف أنحاء العالم لمشاهدة مباريات البطولة العالمية التي تعد بمثابة احتفالية كبرى يحرص على حضورها رؤساء وملوك الدول.

وبالفعل تم الاتفاق مع الجانب الفرنسي على إقامة بروفة مصغرة للبطولة عن طريق تركيب ملعب متكامل يتم إنشاؤه خصيصًا لهذا الغرض، وحضر إلينا بالفعل الكابتن إسماعيل الشافعي رئيس الاتحاد المصري للتنس وعضو مجلس إدارة شركة إيست ميد "رولاند جاروس" الذي أبدى سعادته بخطتنا لإحياء لعبة النبلاء من جديد، وتم إرجاء هذه البطولة التجريبية التي كان مقررًا إقامتها مايو الماضي لحين عودة الحياة إلى طبيعتها بعد أحداث فيروس كورونا، وهو ما سيحدث نقلة نوعية للمدينة بالكامل ولكافة المطورين الموجودين فيها.