كريم سوس: 102 مليار جنيه إجمالى محفظة قطاع التجزئة المصرفية بالبنك الأهلى


الاحد 20 سبتمبر 2020 | 02:00 صباحاً
صفـــــاء لــويس

أوضح كريم سوس رئيس قطاع التجزئة المصرفية بالبنك الأهلى المصرى، أن استراتيجية القطاع قائمة على عدة محاور يأتى على رأسها إرساء مفهوم الشمول المالى لدى الأفراد باعتباره إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التطور الاقتصادى والاستقرار المالى والاجتماعى، إضافة إلى التوسع فى التحول الرقمى والإلكترونى لمنظومة العمل البنكية من خلال ميكنة العمل المصرفى وإتاحة المنتجات والخدمات الإلكترونية عبر العديد من القنوات البديلة، بجانب دعم مبادرات البنك المركزى المصرى وبصفة خاصة مبادرة التمويل العقارى لمحدودى الدخل.

وأشار فى حواره مع «العقارية» إلى أن حجم محفظة ائتمان التجزئة المصرفية ارتفع من 73 مليار جنيه فى يونيو 2019 إلى 102 مليار جنيه بنهاية يونيو 2020  بنسبة نمو 40%، مؤكدًا أنه من المستهدف الوصول بها إلى 140 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2021. 

وقال إن حجم محفظة قروض المشروعات الصغيرة والمتوسطة بلغ  77 مليار جنيه فى يونيو 2020 ومن المستهدف الوصول بها إلى 100 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2021، على أن يتم التركيز على المناطق الجغرافية الأكثر تحقيقًا للاستدامة الواجبة وفقًا وخطة الدولة حتى 2030.

**نجاحات متتالية يحققها البنك الأهلى المصرى يومًا بعد آخر، فما هى الأسس التى ساهمت فى تبوء مصرفكم موقع الريادة بالقطاع المصرفى المصرى؟

* 12 عامًا مضت منذ تأسيس البنك الأهلى المصرى عام 1898، وتطورت وظائفه وأعماله بشكل مستمر عبر التاريخ وفقًا للتغيرات السياسية والاقتصادية التى مرت بها البلاد ففى الخمسينيات من القرن الماضى اضطلع البنك بالقيام بوظائف البنوك المركزية ثم تفرغ بعد تأميمه فى الستينيات لأعمال البنوك التجارية مع استمرار قيامه بوظائف البنك المركزى فى المناطق التى لا توجد بها فروع للبنك المركزى، كما قام فى منتصف الستينيات بإصدار وإدارة شهادات الاستثمار لصالح الدولة، وتأتى ريادة البنك فى خدمة الاقتصاد المصرى كانعكاس للحرص الدؤوب من جانب البنك على استحداث وإدخال كل ما هو جديد فى العمل المصرفى خاصة فيما يتعلق بالتقنيات التكنولوجية بما يتناسب والتطورات المتسارعة محليًا وعالميًا، مع قيامه بتوفير حزمة متنوعة من الأوعية الادخارية بالعملة المحلية والأجنبية والعديد من الأنظمة التمويلية المميزة التى تلبى كافة الاحتياجات التمويلية اللازمة لكافة القطاعات الاقتصادية الرئيسية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وكذلك البرامج التمويلية لتلبية كافة احتياجات الأفراد، فضلًا عن منظومة البطاقات سواء الدائنة أو المدينة أو المدفوعة مقدمًا وبطاقات المرتبات، بالإضافة إلى شبكة ضخمة من الفروع وماكينات الصارف الآلى التى تغطى كافة أنحاء الجمهورية وأيضًا شبكة متميزة من نقاط البيع الإلكترونيةPOS ، بالإضافة إلى مساهمات البنك فى تنشيط الاستثمار وسوق الأوراق المالية، كما يحرص البنك على مواصلة تدعيم القوى البشرية لديه وصقل وتنويع مهاراتهم من خلال مجموعة من برامج التدريب المتطورة داخليًا وخارجيًا بالتنسيق مع كبرى المؤسسات العالمية بجانب جذب عمالة جديدة على مستوى عالٍ من المهارة والكفاءة والخبرات المصرفية عالية التخصص لأهم الوظائف الحاكمة، كما يساهم البنك فى تنمية الاقتصاد القومى بصورة مباشرة وغير مباشرة من خلال المشاركة فى كبرى المشروعات القومية فى مختلف المجالات التى تهدف لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وخفض معدلات البطالة، ودعم كافة مبادرات البنك المركزى المصرى لإرساء مفهوم الشمول المالى وتحقيق التنمية المستدامة، فضلًا عن الدور الاجتماعى للبنك والمشاركة فى المجالات الثقافية والعلمية والاجتماعية والتبرعات والعمل الخيرى فى كافة المجالات.

** سيادتكم تتولون مجموعة التجزئة المصرفية فى البنك الأهلى، وهى الأبرز فى القطاع المصرفى المصرى، فما هى أهم محاور خطتكم للتوسع بهذا القطاع؟

* استراتيجية قطاع التجزئة بالبنك الأهلى المصرى قائمة على عدة محاور أهمها وأولها إرساء مفهوم الشمول المالى لدى الأفراد باعتباره إحدى الركائز الأساسية؛ لتحقيق التطور الاقتصادى والاستقرار المالى والاجتماعى، حيث يحرص البنك على التوسع فى تطبيق هذا المفهوم الأمر الذى يؤدى إلى تقليل التعامل النقدى بالأسواق وتحويل المجتمع إلى لا نقدى مع توفير وتطوير المنتجات والخدمات التى تؤدى إلى جذب شرائح جديدة من المواطنين للتعامل مع الجهاز المصرفى.

والمحور الثانى للاستراتيجية قائم على التوسع فى التحول الرقمى والإلكترونى لمنظومة العمل البنكية من خلال ميكنة العمل المصرفى وإتاحة المنتجات والخدمات الإلكترونية عبر العديد من القنوات البديلة مثل «الموبايل البنكى والأهلى نت / الفون كاش / الموقع الإلكترونى للبنك/ مركز الاتصالات / الفروع الإلكترونية، والعديد من القنوات الأخرى التى سوف يتم اتاحتها قريبًا جدًا».

أما المحور الثالث للاستراتيجية فقائم على دعم مبادرات البنك المركزى المصرى وبصفة خاصة مبادرة التمويل العقارى لمحدودى الدخل، كما يسعى البنك جاهدًا خلال الفترة المقبلة على التوسع فى المبادرة الخاصة بمتوسطى الدخل؛ لتوفير المسكن الملائم بأقل تكلفة ممكنة لتلك الفئات من العملاء.

 ** وكم تبلغ حجم محفظة التجزئة المصرفية بالبنك حاليًا؟، وماذا عن حجم تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة؟، وما هى مستهدفاتكم للعام المالى فى ضوء التداعيات المتوقعة لكوفيد 19؟

*بلغ حجم محفظة ائتمان التجزئة المصرفية 102 مليار جنيه بنهاية يونيو 2020 ومن المستهدف الوصول بها إلى 140 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2021، وجدير بالذكر أن معدل النمو فى حجم المحفظة بنهاية يونيو 2020 مقارنة بيونيو 2019 قد بلغ حوالى 40%، حيث كان حجم المحفظة 73 مليار جنيه.

كما بلغ حجم محفظة قروض المشروعات الصغيرة والمتوسطة 77 مليار جنيه فى يونيو 2020 ومن المستهدف الوصول بها إلى 100 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2021 بالتركيز على المناطق الجغرافية الأكثر تحقيقًا للاستدامة الواجبة وفقًا وخطة الدولة حتى 2030.

وتجدر الإشارة إلى تأثر العمل قليلًا فى بداية انتشار الجائحة، إلا أنه فى الآونة الأخيرة نشهد معدلات ارتفاع فى الطلب على قروض الأفراد وبطاقات الائتمان، حيث يقدم البنك العديد من العروض الترويجية الحالية؛ لتنشيط المنتجات فضلًا عن إطلاق حزمة جديدة من المنتجات والخدمات فى الفترة المقبلة لجذب شريحة جديدة من العملاء.

** وكيف ساهمت قرارات ومبادرات البنك المركزى المتعددة والتى من بينها رفع نسبة القسط الشهرى من 35% إلى 50% من إجمالى الدخل الشهرى للعميل فى دعم قطاع التجزئة المصرفية؟

*البنك المركزى المصرى أصدر العديد من القرارات والمبادرات التى ساهمت بشكل ملحوظ فى دعم قطاع التجزئة المصرفية وجذب شرائح جديدة من العملاء لتحقيق الشمول المالى وتنشيط المبيعات والحد من آثار فيروس كورونا المستجد وتيسير استخدام وسائل وأدوات الدفع الإلكترونى، الأمر الذى أسهم فى زيادة متوسط مبلغ القرض وتنشيط الاستهلاك.

**وكم تبلغ محفظة الودائع والقروض ونسبة توظيف الودائع للقروض؟

*بلغ حجم محفظة ودائع العملاء 1596 مليار جنيه بنهاية يونيو 2020، كما بلغ حجم إجمالى القروض 720 مليار جنيه بنسبة توظيف 45% .

** وماذا عن محفظة التمويل العقارى بالبنك الأهلى وعدد المستفيدين منها خاصة بعد مبادرة البنك المركزى المتعلقة بالتمويل العقارى لمحدودى الدخل؟

*يبلغ حجم التمويلات العقارية بنهاية يونيو 2020 حوالى 8.7 مليار جنيه وذلك لعدد 84700 عميل ومن المستهدف الوصول بها إلى 12 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2021 مع تفعيل مبادرة البنك المركزى لتمويل شريحة العملاء متوسطى الدخل بمصرفنا، حيث كان للبنك الأهلى دور كبير فى نجاح مبادرة التمويل العقارى بتصدره المركز الأول فى ترتيب البنوك المشاركة بالمبادرة بحصة سوقية 27%، حيث يعد القطاع العقارى من أهم مؤشرات تقدم الدول نظرًا لدوره فى دعم الاقتصاد ودفع عجلة الإنتاج، حيث يؤمن البنك الأهلى المصرى إيمانًا كبيرًا بأهمية هذه المبادرات المختلفة فى النهوض بالقطاع العقارى وتوفير مسكن مناسب لاحتياجات المواطنين .

** نود إلقاء الضوء على حجم بطاقات الائتمان و«ميزة» والقروض الشخصية وغيرها؟

*قام البنك الأهلى المصرى بتحقيق معدلات نمو للوصول بمحفظة بطاقات الائتمان بنهاية يونيو 2020 إلى 1.2 مليون بطاقة ائتمان بحجم محفظة قدره 6.5 مليار جنيه بنهاية يونيو 2020 وذلك نتيجة استقطاب شرائح عملاء جدد بدءًا من سن 21 سنة، والتى تضم الموظفين بالقطاعين العام والخاص والشركات المتعددة الجنسيات المحولين وغير المحولين رواتبهم لدى البنك وأصحاب الأعمال الحرة للحصول على بطاقات ائتمان كلاسيك أو ذهبية أو تيتانيوم أو بلاتينيوم بحدود ائتمانية تناسب كل شريحة، علاوة على القيام بإجراء الحملات الترويجية لخدمات التقسيط بدون فوائد مع التجار المتعاقد معهم وخدمات تقسيط المشتريات والسحب النقدى عبر الهاتف، بالإضافة إلى حملات الاسترداد النقدى وذلك على مدار العام، كما تعد هذه المميزات من أهم الوسائل لتلبية احتياجات العملاء الحالية والمستقبلية، حيث يتوجه العملاء لاستخراج بطاقات الائتمان بغرض الحصول على خدمات التقسيط المتنوعة والاستفادة بالعروض والخصومات الحصرية لدى التجار المتعاقد معهم بجانب برنامج نقاط المكافآت، حيث يكتسب العملاء نقاطًا نظير استخداماتهم وفقًا وفئة كل بطاقة واستبدال هذه النقاط فى صورة قسائم شراء لدى التجار المتعاقد معهم أو استرداد نقدى على البطاقة أو شحن رصيد الهاتف المحمول وغيرها، بالإضافة إلى الخدمات والمميزات المتعددة للبطاقة الائتمانية الخاصة بمصرفنا، هذا وقد كان للبنك الأهلى السبق فى إصدار أول بطاقة دفع وطنية مسبقة الدفع تحمل اسم «بطاقة ميزة» والتى تتميز بقبول أوسع داخل مصر لدى الجهات التجارية والخدمية وبصفة خاصة سداد المدفوعات الحكومية، الأمر الذى يدعم توجه البنك نحو التوسع فى الشمول المالى وجذب شرائح جديدة من المواطنين؛ للتعامل مع الجهاز المصرفى وتقليل حجم تداول النقود بالسوق المحلى، حيث نجح البنك فى إصدار حوالى 2.1 مليون بطاقة ميزة بحصة سوقية 31% من حجم بطاقات ميزة المصدرة بالسوق المحلى كأول بنك مصرى يصل إلى هذا الحجم من الإصدارات لشرائح عديدة من المواطنين لم يسبق لمعظمها التعامل مع البنوك .

هذا وتحتل القروض الشخصية مقدمة المنتجات الأكثر استحواذًا على محفظة منتجات التجزئة المصرفية، حيث بلغ حجمها 77 مليار جنيه بنهاية يونيو 2020 لعدد 840 ألف حساب تقريبًا، والتى تمثل حوالى 75% من إجمالى محفظة التجزئة المصرفية ببرامج تلائم احتياجات كافة شرائح العملاء.

** وماذا عن أهم المنتجات الإلكترونية التى يطلقها البنك لنشر الثقافة المصرفية ودعم مبادرة الشمول المالى؟

* البنك الأهلى المصرى فى تطوير مستمر لخدماته الإلكترونية والرقمية بشكل عام حيث تم إطلاق الإصدار الأول من تطبيق الهاتف المحمول «الموبايل بانكنج» بداية شهر فبراير الماضى، ونسعى دائمًا لتقديم خدمات متطورة للعملاء وجذب شريحة جديدة من مستخدمى الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والموبايل تماشيًا مع التوجه الاستراتيجى لتطوير تلك الخدمات لتحقيق الشمول المالى، وجارٍ حاليًا تقييم الخدمات واتخاذ ما يلزم للتحديث ليتم تقديم الخدمات بشكل أسهل وأكثر تطورًا، كما سيتم إتاحة خدمات جديدة قريبًا أبرزها خدمات فورى للمدفوعات، والتى سيتم إطلاقها خلال الشهر الجارى، بالإضافة إلى بعض الخدمات الجديدة التى سيعلن عنها تباعًا خلال الفترة المقبلة، هذا ويعمل مصرفنا على طرح خدمات جديدة على محفظة الفون كاش على سبيل المثال وليس الحصر خدمة التسجيل الذاتى فى محفظة الفون كاش، خدمة تغذية المحفظة من خلال الحسابات البنكية المختلفة، خدمة تحويل مرتبات الموظفين على محفظة الفون كاش، خدمة شحن بطاقات الكهرباء عن طريق محفظة الفون كاش والعديد من الخدمات الأخرى، كما قام البنك بإطلاق خدمات تفعيل بطاقات الدفع وبطاقات الائتمان من خلال ماكينات الصراف الآلى والقنوات الرقمية، أيضًا تم إجراء تحديث شامل للموقع الإلكترونى الرسمى للبنك الأهلى فى شهر فبراير الماضى؛ ليخدم نشر الوعى المصرفى لكافة الخدمات الإلكترونية والمنتجات المصرفية بشكل مبسط مع إمكانية التقديم إلكترونيًا على بعض الخدمات والمنتجات عبر الموقع.

** وكم يبلغ عدد المتعاملين بالخدمات الرقمية، وماذا عن عملاء الانترنت البنكى سواء فيما يتعلق بالأفراد أو الشركات؟

*زاد إقبال العملاء على خدمات الإنترنت والموبايل البنكى «الأهلى نت والأهلى موبايل» بشكل إيجابى بسبب تداعيات الأزمة الأخيرة لفيروس كورونا خصوصًا أن البنك قام بتطوير طريقة الاشتراك؛ لتتيح للعملاء الاشتراك فى الخدمة عن طريق موقع البنك على الإنترنت، وكذلك عن طريق مركز الاتصالات، حيث يبلغ إجمالى عدد اشتراكات العملاء بخدمة الأهلى نت من الأفراد 2.716.000   ومن الشركات 32.193 عميل، كما بلغ عدد منفذى المعاملات المالية أفراد 551 ألف عميل – وشركات 2.358 شركة.

 وفيما يخص الفون كاش بلغ عدد المحافظ الإلكترونية 1.68 مليون محفظة وذلك منذ بداية إطلاق الخدمة وحتى يونيو 2020، حيث قام البنك أيضًا بإتاحة خدمة الاشتراك بمحفظة الفون كاش للعملاء الحاليين من خلال الموقع الرسمى للبنك خلال شهر أبريل 2020 وتم استقبال ما يقرب من 24 ألف طلب للاشتراك، وارتفع عدد معاملات محفظة الفون كاش بنهاية يونيو 2020 لتصبح 948 ألف معاملة مقارنة بـ 757 ألف معاملة فى فبراير 2020 قبل التداعيات الأخيرة، كما ارتفع حجم المعاملات المالية ليصبح 216 مليون جنيه بنهاية يونيو 2020 مقارنة بـ109 ملايين جنيه فى فبراير 2020.

** وماذا عن خطتكم للتوسع سواء فى الفروع الإلكترونية أو غيرها؟

*نشر النموذج الفريد للفروع الإلكترونية فى مختلف محافظات مصر يأتى ضمن استراتيجية البنك للتحول الرقمى بشكل عام والتوسع  فى فروع الخدمة الإلكترونية كإحدى القنوات الجديدة، والتى كان البنك الأهلى المصرى أول من أطلقها فى مصر مطلع عام 2019، حيث يهدف البنك إلى توسيع قاعدة الشرائح التى يستهدفها من تلك الفروع، والتى تتيح تقديم الخدمات المصرفية إلكترونيًا للعملاء من خلال قنوات بديلة، وذلك تعزيزًا لمفهوم الخدمات الذاتية وهى الفروع التى بدأ البنك فى إتاحتها بنطاق محافظات القاهرة والإسكندرية والتوسع فيها بمختلف محافظات مصر سعيًا للوصول بذلك النموذج من الفروع إلى فئة عريضة من العملاء من أجل تحقيق استفادة هؤلاء العملاء بالخدمات التى تتيحها فروع الخدمة الإلكترونية، وهو ما يحقق أهداف البنك فى دعم الشمول المالى كما يزيد من فاعلية منظومة التحول الرقمى التى ينتهجها البنك، والتى تتماشى مع الاتجاه العالمى المتنامى نحو تفعيل الخدمات المصرفية الرقمية للتيسير على العملاء فى تنفيذ معاملاتهم البنكية، حيث تم بالفعل افتتاح 13 فرعًا وزاوية الكترونية وجارى العمل على الوصول بها إلى عدد 25 فرعًا / زاوية بنهاية العام الحالى، حيث تقدم تلك الفروع حاليًا عددًا من الخدمات المصرفية التى يتم تقديمها فى الفروع التقليدية مثل «فتح حساب جديد، الاشتراك بخدمات الأهلى نت والفون كاش، إصدار بطاقات الدفع مقدمًا، تحديث بيانات العملاء...» بجانب العمل على استغلال التطور العام بمصرفنا فى الخدمات الرقمية التى تم تطبيقها.

ومن الجدير بالذكر أنه جار العمل على تقديم العديد من الخدمات الجديدة فى المرحلة المقبلة وأهمها تطوير الخدمات المقدمة من خلال ماكينات الصراف التفاعلى  (ITM) حيث يعد البنك الأهلى المقدم الأوحد لهذه الخدمة فى السوق المصرفى بمصر وفقًا والاتجاه العالمى فى تقديم الخدمات المصرفية.

كما يدرس البنك الآن مع شركات وهيئات دولية إنشاء البنك الرقمى، حيث كنا من أول البنوك المتقدمة بطلب للبنك المركزى المصرى، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى الإلكترونية التى سوف يتم الإعلان عنها تباعا.

 ** وماذا عن دور البنك فى دعم المبادرة الرئاسية «مايغلاش عليك»؟

*يشارك ويدعم مصرفنا بقوة المبادرة الوطنية للسيد رئيس الجمهورية «ما يغلاش عليك» الهادفة لتحفيز الاستهلاك ودعم المنتج المحلى، بالتعاون مع البنك المركزى المصرى، من أجل تحقيق أهداف المبادرة، عن طريق تقديم التمويل للعملاء الراغبين فى ذلك بدون مصاريف إدارية وبسعر عائد مميز أثناء فترة الحملة، كما خفض البنك سعر العائد لعملاء بطاقات الائتمان الراغبين فى تقسيط مشترياتهم من خلال خدمة التقسيط عبر الهاتف على الخط.