بينها مصر.. "الأوروبي لإعادة الإعمار" يستثمر 21 مليار يورو في 13 دولة لدعم السياحة


الاحد 28 يونية 2020 | 02:00 صباحاً

قال البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إنه من المتوقع استثمار 21 مليار يورو بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية، بهدف المساعدة على اتخاذ إجراءات فورية لتعافي القطاع السياحي في 13 دولة يستثمر فيها البنك، منها مصر، تضررت من إجراءات إغلاق فرضتها أزمة فيروس كورونا المستجد في العالم.

وبحسب بيان صحفي للبنك، سيتم التركيز في المرحلة الأولى من مشروع دعم القطاع السياحي  بـ13 دولة، هي: مصر، الأردن، ألبانيا، أرمينيا، كرواتيا، جورجيا، اليونان، لبنان، الجبل الأسود، المغرب، تونس، تركيا وأوزبكستان.

وأوضح البيان أن الانتشار السريع لفيروس كورونا أثر على عدد من القطاعات الاقتصادية في العالم، وكانت السياحة من بين أكثر القطاعات تضررًا.

وكانت منظمة السياحة العالمية أصدرت الشهر الماضي، خطة مساعدات فنية لتعافي السياحة، عبر تقديم توجيهات في ظل تفشي جائحة كورونا، تعتمد على 3 ركائز رئيسية، هي: التعافي الاقتصادي، والتسويق والترويج، وتعزيز وبناء مرونة المؤسسات.

ومن المتوقع أن تساهم هذه الخطة في تقديم المساعدة الفنية لاستعادة السياحة لمنظمة السياحة العالمية، كما تشمل الخطة قياس تأثير فيروس كورونا، مع إدراج حوافز لتعافي قطاع السياحة، وبروتوكولات لضمان السلامة والنظافة والأمن المعزز للسياح والموظفين، وتدابير يمكن أن تعزز الطلب على السياحة، وبناء القدرات لدى العاملين في القطاع، وتدريب شركات قطاع السياحة على تبني البروتوكولات الجديدة.

أدخلت أغلبية الوجهات في العالم قيودًا على السفر بسبب انتشار الفيروس، وهو إجراء غير مسبوق، وبدأت بعض الوجهات في تخفيف هذه القيود رغم أن الأزمة لم تنته بعد. وقد أدت هذه القيود وإجراءات الإغلاق إلى انخفاض هائل في عدد السيّاح الدوليين، بحسب تحليل أجرته منظمة السياحة العالمية.

وخلصت المنظمة في تحليل سيناريوهات تعافي قطاع السياحة، إلى احتمالية انخفاض عدد السائحين الدوليين بنسبة 60-80% في عام 2020، ما سيتبعه انخفاض في عائدات السياحة بين 910 مليارات دولار، إلى 1.2 تريليون دولار، ويعرّض 100-120 مليون وظيفة للخطر، ما يستدعي سرعة دعم قطاع السياحة بإجراءات حقيقية، بينما يستعد العالم للعودة إليه.