هالة السعيد: لولا أزمة كورونا لوصلت معدلات البطالة فى مصر لنحو 6%


الاربعاء 17 يونية 2020 | 02:00 صباحاً

قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية: إن أزمة فيروس كورونا غير مسبوقة ستتخطى كل الأزمات الذى شهدها العالم سواء خلال الأزمة الاقتصادية 2008، أو حتى الكساد الكبير عام 1930، مشيرة إلى التوقعات بانخفاض النمو العالمى يصل لنحو 7%، وكذلك انخفاض حركة التجارة العالمية والاستثمار بنحو 30%.

وتابعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية: إن مايصل إلى 14 مليون مواطن أمريكى تقدموا لصرف إعانة بطالة بعد النتائج السلبية لظاهرة كورونا.

ولفتت السعيد إلى أنه لولا أزمة فيروس كورونا لوصلت معدلات البطالة فى مصر لنحو 6% بعد أن كانت خلال الأعوام الماضية 13% لتصل في مارس الماضي لنحو 7%، مشيرة إلي أن هناك سيناريوهين للتعامل مع الموازنة الأول هو أن جائحة كورونا ستنهي في يونيو والثاني أن الجائحة ستنهي في سبتمبر من العام 2020.

وأضافت، أن معدل النمو الاقتصادي في مصر لا يزال من أفضل المعدلات علي مستوى العالم رغم أزمة فيروس كورونا  المستجد التي أثرت على قطاعات عديدة، مؤكدت أن ما ساعد تنوع هيكل الاقتصاد المصري، بالإضافة إلى نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي بدأته الدولة فى 2016.

وأكملت السعيد، أن خطة العام المالي 2020 /2021، تمت فى إطار ظروف شديدة من عدم اليقين تشهدها مصر ودول العالم، مضيفة أنه منذ أقل من ثلاث سنوات كان معدل النمو الصافى لا يزيد عن 2.2%، ومعدل تضخم وزيادة فى الأسعار فى حدود 33.7%، بالإضافة إلى وجود عجز كبير فى الميزان التجاري للدولة والاحتياطي المصري كان لا يتعدى 3 أشهر واردات.

وأشارت إلى أنه تم تحقيق معدل نمو اقتصادي خلال الربع الثالث من هذا العام بلغ 5%، وذلك بالرغم من المرور بأزمة التعرض لفيروس كورونا المستجد، إلى أنه في ضوء معدلات الأداء المحققة خلال الفترة من يوليو  إلى  فبراير 2019 /2020، كان من المتوقع تحقيق معدل نمو بحوالي 5.9%.

وأوضحت وزيرة التخطيط أنه من المتوقع تحقيق معدل نمو اقتصادي هذا العام فى حدود 4 %، وبما يعني خسارة في الناتج بحوالي 105 مليارات جنيه خلال عام 2019 / 2020، وهى أقل الخسائر على مستوى الإحصائيات العالمية، مضيفة أن مُعدل التضخم في شهر مايو 2020 وصل إلى 5%، ومعدل بطالة 7.5%، وانخفاض عجز الميزان التجاري إلى 36%.