أفق كابيتال للتنمية العقارية» تسلم وحدات جديدة فى «أفق جاردنز وريوس نهاية العام الجارى


الاحد 25 سبتمبر 2016 | 02:00 صباحاً

كشف المهندس وليد الكفراوى.. رئيس مجلس إدارة شركة أفق كابيتال للتنمية العقارية، عن أن شركته تركز خلال الفترة الحالية على استكمال الأعمال الإنشائية لمشروعاتها القائمة بالفعل، كما أنها تدرس إمكانية الدخول فى مشروعات جديدة سواء بالشراكة مع الدولة أو القطاع الخاص، لافتا إلى امتلاك الشركة مخزونًا من الأراضى يصل إلى 700 فدان بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى.

وقال الكفراوى: إن الشركة تعمل على تنفيذ مشروعها «أفق جاردنز» ليتم تسليم جزء من وحدات المشروع فى نهاية العام الجارى 2016، مشيرا إلى أن المشروع يقام على مساحة 400 فدان ويضم 310 وحدات ويقع بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى، ويتضمن خدمات متنوعة تجارية وترفيهية وناديًا رياضيًّا على مساحة 20 فدانًا، ويقدر إجمالى استثمارات المشروع بـ400 مليون جنيه.

وأضاف أن الشركة تعتزم أيضًا تسليم وحدات جديدة من كومباوند «ريوس» فى نهاية العام الحالى، حيث يقام المشروع على مساحة 500 ألف متر بمنطقة الجيزة الاستثمارية بمدينة 6 أكتوبر باستثمارات تتجاوز مليار جنيه، لافتا إلى أن المشروع عبارة عن كومباوند سكنى مكون من 1100 وحدة، بمساحات تبدأ من 120 وحتى 250 م2، سوقت الشركة ٪80 منها، ونوه إلى أن المشروع يأتى فى إطار شراكة استراتيجية بين أفق وماونتن فيو لافيستا.

وأشار «الكفراوي» إلى أن الشركة تمتلك مساحة 25 ألف متر مربع فى المنطقة الاستثمارية بالجيزة مخصصة إدارياً وأرجأت تطويرها لحين تحديد موقف مشروعاتها على الطريق الصحراوى وتصل استثماراتها إلى 250 مليون جنيه.

وبسؤاله عن أهمية مشروعات الشراكة بين الدولة والمطورين أكد المهندس وليد الكفراوى، أن الشراكة بوجه عام فى أى نوع من أنواع المشروعات العقارية خطوة جيدة وفكر واعٍ يؤدى إلى النجاح وإنجاز المشروعات بشكل سريع، مشيرًا إلى أن الشراكة تمثل نقلة نوعية فى فكر التطوير العقارى وتؤدى إلى نمو السوق بشكل كبير، خاصة أنها تمكن المطور من تحقيق تنمية أعلى لمساحات كبيرة خلال وقت أقل وفى المقابل تحصل الدولة على عائد مادى مقابل بيع الأرض، كما تعمل على تحفيز المستثمرين من دول عربية للدخول فى السوق المصرى من خلال شراكة مباشرة مع الدولة.

وأضاف أن توجه الدولة إلى مشاركة القطاع الخاص يخلق التوازن فى السوق ويدعم التنمية، كون ذلك يوفر السيولة للمطور لعدم سداده قيمة الأرض ويجعله يتفرغ لأعمال التطوير وسرعة التنفيذ، مشيرا إلى أن نجاح مشروعات الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص  مرهونة بآلية الشراكة والعلاقة المتوازنة بين الطرفين.

وحول دخول الشركة فى مشروع الشراكة مع الدولة فى تنفيذ الإسكان الاجتماعى، أوضح «الكفراوى» أن الأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسة لمعرفة تكلفة المشروعات والعائد الناتج عنها وذلك يرجع الى الشروط الموضوعة للبناء مثل عدد الأدوار والتشطيبات ولذلك فإن الأمر يحتاج إلى دراسة قبل اتخاذ القرار، لافتا إلى أن الفكرة جيدة جدا وتعبر عن رؤية واضحة وفكر ناجح منوها إلى أن كبار المطورين كانوا ينادون بها منذ سنوات ماضية.

وأشار إلى أن مشروع العاصمة الإدارية الجديد يعد أكبر مشروع قومى وإذا تم استثماره بشكل ناجح سوف يحقق أرباحاً كبيرة جدا للدولة، لافتا إلى أن الدولة تتجه إلى تعزيز دور القطاع الخاص من خلال طرحها مشروعات للشراكة مع المطورين.