سفير مصر بالكويت: مبادرة تكاتف ساعدت 11 ألف من الجالية


السبت 09 مايو 2020 | 02:00 صباحاً

كشف سفير مصر لدى الكويت طارق القوني، عن استفادة نحو 11 ألف من أبناء الجالية المصرية بالكويت، من مبادرة "تكاتف" التي أطلقتها السفارة لرعاية الحالات الإنسانية بالجالية الشهر الماضي.

وأعرب القوني، اليوم السبت، عن سعادته بالنتائج الطيبة التي حققتها المبادرة، ونجاحها في الوصول إلى الحالات الإنسانية من أبناء الجالية في مختلف محافظات الكويت الست، مع التركيز على المناطق التي تشهد تمركزا للمصريين، فضلا عن تقديم مساعدات لعدد من الحالات من جاليات أخرى، في تأكيد هدف المبادرة الإنساني. 

وقال إن المبادرة جاءت انطلاقاً من مسئولية البعثة الدبلوماسية في تخفيف الأعباء المعيشية التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد على أبناء الجالية، وفي إطار توجيهات الدولة بإيلاء الرعاية للجاليات بالخارج، مشيرا إلى أن المبادرة أعطت الأولوية لتوجيه مساعدات غذائية لأكبر عدد ممكن من الحالات، خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك؛ حيث مثلت هذه المساعدات نحو 75% من الدعم الذى قدمته المبادرة.

وتابع أن المبادرة قدمت أيضا صوراً أخرى من المساعدات، مثل توفير مأوى لنحو 50 عاملا بدون سكن، وسداد إيجارات، وتوفير تجهيزات إعاشة، ومساعدات علاجية، وتوفير تذاكر طيران؛ وذلك بعد دراسة الحالات والتأكد من استحقاقها للمساعدة.

وأكد القوني أنه رغم صعوبة الأزمة الراهنة، إلا أنها أظهرت المعدن الأصيل لأبناء الجالية، واستعدادهم غير المشروط لمساعدة ذويهم بكل السبل.

ووجه سفير مصر لدى الكويت الشكر لكافة شركاء المبادرة، وفي مقدمتهم منتدى رجال الأعمال، وبصفة خاصة مهندس طارق عبد الوهاب، ومهندس محمد فراج، ومهندس عمر نجم، وأسامة نصر ،ومهندس محمد شعيب، ومدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت أحمد عبدالله، ومحمد فوزي، والدكتور مجدى النواوي، وأحمد خليل، ورحاب عدلي، والدكتور عاصم فتحي، والدكتور أحمد توفيق، وزكريا صبري والدكتور هشام ياسين.

كما وجه القوني الشكر لفرق الدعم اللوجستي والمتطوعين، ومن بينهم محمود عشيش، وجمال أبو الخير، وعلاء سليم، وعبد الله أحمد، ومحمد هاتور، وأحمد راجح، على ما بذلوه من جهد لإنجاح المبادرة.

وشدد سفير مصر لدى الكويت على أن دور السفارة تركز على تنسيق وتنظيم جهود المقتدرين والفاعلين في العمل الطوعي والإنساني، وتسهيل وصولهم للحالات الإنسانية، موضحا أن رعاية السفارة للمبادرة، ساهم في تكثيف جهود المساعدات، ومن ثم تحقيق الهدف المنشود بتخفيف الأعباء التي فرضتها الظروف الراهنة.

وأكد القوني استمرار المبادرة في عملها خلال الفترة القادمة، خاصة في ضوء الأعداد المتزايدة للمتضررين من الظروف الاقتصادية الحالية، مع التركيز على الوصول للحالات الأكثر احتياجا، داعيا ابناء الجالية، لمواصلة دورهم الإنساني في مساعدة ذويهم.