استرداد مصروفات المدارس الخاصة.. بشرى للأهالي من وزير التعليم


السبت 28 مارس 2020 | 02:00 صباحاً

طمأن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الفني، المواطنين بشأن استرداد المصروفات التي دفعوها، مؤكدا:"الموضوع قيد البحث والوزارة ستتدخل بشكل رسمي لحل الأزمة ولكن ليس قبل شهر أغسطس".

وتابع طارق شوقي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "48 ساعة" والمذاع عبر قناة "المحور"،:"المدارس ملتزمة برد المصروفات للطلاب، لافتا إلى ان مسألة ناقش الأمر ستتم في وقت آخر وليس الآن لـ انشغال الوزارة بقضايا هامة لا يمكن تأجيلها".

وأعلن ، أنه بعد التشاور مع الدكتور محمد مجاهد، نائب الوزير للتعليم الفني، فقد تقرر اقتصار المشروعات والدراسات التطبيقية في "سنوات النقل في التعليم الفني" علي الفترة الدراسية حتي ١5 مارس ٢٠٢٠ فقط .

كما قال وزير التربية والتعليم عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : بالنسبة لامتحانات الدبلومات الفنية ، فإن امتحانات الدبلومات ستبدا في منتصف مايو القادم ، وقد تم بالفعل وضع وطباعة العديد من أسئلة الامتحانات ومن الصعب اعادة الطباعة لانها ملايين الأوراق ، ولذلك قررنا "إلغاء الأسئلة التي تقع في المنهج الذي يقع بعد ١5 مارس ٢٠٢٠" وذلك اثناء الامتحانات وتوزيع درجاتها على بقية الأسئلة.

و بشأن الشهادة الاعدادية زف وزير التربية والتعليم اخبار سارة ، حيث قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن نظام المشروعات البحثية المختص بتقييم طلاب الإعدادية هذا العام سيؤدي إلى أن "ماحدش هايسقط في الإعدادية.

وأوضح وزير التربية والتعليم في تصريحات تليفزيونية له اليوم، أنه تقديرا لظروف تعليق الدراسة وجهود مكافحة كورونا، فقد قررنا أن نطبق أسلوب المشروعات البحثية على طلاب الشهادة الإعدادية هذا العام بدلا من الامتحانات التقليدية.

وقال وزير التربية والتعليم: إن هذه المشروعات البحثية التي سقيم على أساسها الطلاب ستركز فقط على المناهج التي تم تدريسها حتى 15 مارس 2020 .

وأوضح وزير التربية والتعليم، أن هذا المشروع البحثي الذي يقدمه الطالب يشترط أن يكون مكتوبا بمواصفات معينة أكثر حرفية، على أن يتم إضافة نتيجته لنتيجة الفصل الدراسي الأول لتصعيد الطلاب للصف الدراسي التالي.

وقال وزير التربية والتعليم: ماحدش هايسقط في المشروع البحثي، لأن مثلا لو افترضنا أن المشروع البحثي عليه 50 درجة، فنحن نؤكد أننا سنمنح الطالب الدرجة النهائية لمجرد أنه التزم بتقديم مشروعه البحثي بالمواصفات المطلوبة، وبالتالي ماحدش هايسقط