"المستقبل للتنمية العمرانية": انتهاء تصميمات الممر التجارى بـ«مستقبل سيتى» والتعاقد مع شركة عالمية لتسويقه


الاربعاء 04 نوفمبر 2020 | 02:00 صباحاً
صفـــــاء لــويس

أكد المهندس عصام ناصف، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـ«المستقبل للتنمية العمرانية»، أن خطة الشركة ترتكز على محورين أساسيين، أولهما هو الانتهاء من شبكة المرافق والبنية التحتية بالمرحلة الأولى، خاصة مع قرب بدء تسليم أول المشروعات بالحى الأول بالمرحلة الأولى نهاية العام الجارى، لافتًا إلى أن المحور الثانى يتمثل فى الشريان التجارى الترفيهى بقلب المدينة والممتد على طول 11 كيلومترًا الذى يربط مراحل المشروع الخمس ببعضها البعض، والذى يمر من خلال عدد من مشروعات مطورى مستقبل سيتى ما يمثل قيمة مضافة وخدمة مهمة تقدمها شركة المستقبل لجميع المطورين. 

وأضاف أن المرحلة الأولى من الممر التجارى بالمشروع، تضم كل الخدمات التى يحتاج إليها قاطنو هذه المدينة، من نادٍ اجتماعى، ومدارس، ومنطقة إدارية، بجانب أنشطة متعددة الاستخدامات Mixed use بطول كيلومتر تقريبًا، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء مؤخرًا من التصميمات الخاصة بهذا الممر وبدء التعاقد على الترويج له مع إحدى أكبر الشركات العالمية المتخصصة .

وأوضح أنه من المقرر الانتهاء من المراحل الأولى للمبنى الإدارى لمجمع المدارس الخاص بشركة الربوة للخدمات التعليمية والذى سيتم افتتاحه منتصف العام المقبل تمهيدًا لاستقبال طلابه للعام الدراسى 2021/2022.

وأكد أن الشركة تستهدف أن يكون «مستقبل سيتى» واحدًا من أكبر المدن الذكية فى مصر، وذلك من خلال تضمينها مجموعة متنوعة من أنظمة التحكم التقنى التى تتيح لقاطنيها التحكم فى نظم الخدمات الذكية جميعها من خلال الموبايل وباقى الأجهزة الإلكترونية، ومنها الاطلاع على مواعيد وأماكن ووسائل المواصلات العامة، مشيرًا إلى أنه سيتم إنشاء محطة أمام البوابة الرئيسية لكل كمبوند فى المدينة، بالإضافة إلى أنه تمت دراسة إنشاء مسارات للدراجات دون أن تتداخل أو تتعارض مع مسارات السيارات حفاظًا على أمان وسلامة راكبيها.

وقال إنه من المقرر تنفيذ عدد من الأنظمة الذكية داخل المدينة مثل استخدام أنظمة ذكية للرى بما يسمح بالتحكم من خلال المحابس الفرعية فى أوقات الرى بغرض توفير وتحسين كفاءة استخدام المياه لرى الحدائق والمساحات الخضراء والمراقبة والتحكم فى ذلك من خلال غرفة التحكم الرئيسية، بجانب التحكم فى شبكة إنارة الطرق، وذلك طبقًا لتغير مستوى الضوء (نهار/ليل)، ونظام الإذاعة الداخلية الذى تم تصميمه لعمل «إعلانات/نداءات/أى تنويهات» أو لتشغيل الموسيقى فى مناطق الخدمات والحدائق العامة، وأكشاك المعلومات الإلكترونية لتزويد السكان والضيوف بالمساعدة أينما احتاجوا إلى مساعدة أو توجيه، مؤكدًا أن هذه الأنظمة تتحكم جميعها فى إدارة المدينة من خلال غرفة عمليات مركزية بمبنى إدارة المدينة الجارى تنفيذه، بالإضافة إلى عدادات الكهرباء الذكية التى تقوم بتسجيل استهلاك الطاقة الكهربائية لقاطنى الكدينة وتوصيل هذه المعلومات إلى شركة مستقبل سيتى للطاقة لرصد ومراقبة الأحمال، إلى جانب استخدام عدادات المياه الذكية للتحكم فى ضغوط المياه بشبكات التغذية باستخدام محابس للتحكم فى الضغط لتقليل أو زيادة الضغط، بجانب تتبع أى تسرب فى شبكة المياه وتركيب أجهزة استشعار فى خزانات مياه الشرب لقياس المعلومات الفيزيائية والكيميائية لنوعية المياه مثل تركيز الكلور، بالإضافة إلى تحديد مستوى المياه بالخزانات.

وأوضح أنه سيتم تركيب كاميرات داخلية بكل أرجاء «مستقبل سيتى» لتسهيل رصد ما يحدث فى الشوارع والمناطق العامة وتحديد الهوية والمراقبة والكشف والتتبع بغرض مساعدة إدارة المدينة على جمع المعلومات لتحقيق أعلى معدلات الأمن والأمان، بجانب استخدام أنظمة ذكية للتحكم فى دخول الأفراد والسيارات لتوفير الأمان لقاطنى المدينة، لافتًا إلى أنه سيتم تطبيق نظام إدارة المواقف المخصصة للسيارات Parking وإشارات المرور الذكية ITS، وهو نظام لمراقبة حركة المركبات يجمع بين إشارات المرور التقليدية ومجموعة من أجهزة الاستشعار للسيطرة عليها من غرفة التحكم الرئيسية باستخدام الذكاء الاصطناعى لتنظيم وتحديد أولويات حركة مرور السيارات والمشاة عبر المدينة، وكذلك لضمان السيولة المرورية الدائمة بشبكة الطرق الداخلية بالمدينة.

وأكد أن كل هذه الجهود والخطوات الحثيثة التى تبذلها الشركة هى رسالة عملية من المستقبل لمطورى المرحلة الأولى والمدينة بالكامل تأكيدًا على سعيها المتواصل لتقديم كل أنواع الدعم الممكن لدفع معدلات التنفيذ والبيع داخل مستقبل سيتى من خلال كل الوسائل للنهوض بالمدينة.

وقال إن شركة المستقبل كانت قد وعدت بالانتهاء من تنفيذ شبكة المرافق والبنية التحتية للمرحلة الأولى البالغ مساحتها 1500 فدان بتكلفة تصل إلى نحو 5.7 مليار جنيه، فى 30 يونيو من العام الجارى، إلا أن جائحة كورونا دفعت الشركة لتأجيل مستهدفاتها التى كانت تسعى إلى تحقيقها فى النصف الأول من 2020 إلى النصف الثانى من ذات العام، وهو ما يعنى أن تأثير الجائحة يعادل حوالى 6 أشهر، لافتًا إلى أنه بعد عودة الحياة إلى طبيعتها نجحت الشركة فى الوصول بمعدلات تنفيذ عمليات البنية التحتية إلى 90% حتى الآن؛ وأنه من المتوقع أن يكون مشروع

 Green Square هو أول مشروع بالمرحلة الأولى يتم الانتهاء من إيصال المرافق المطلوبة له قبل نهاية هذا العام.

وأشار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة المستقبل، إلى أن مشروع مستقبل سيتى مثله مثل جميع المشروعات العقارية فى مصر التى قامت بتنفيذ الإجراءات الاحترازية التى تم تطبيقها بالمواقع الإنشائية، وهو ما أثر بعض الشىء على معدلات التنفيذ الخاصة بالمشروعات، ولكن لم تتجاوز تلك التأثيرات الـ 6 أشهر على الأكثر، وقد تم تعويض نسب التنفيذ المتأخرة خلال النصف الثانى من العام الجارى، على أن يتم بدء تسليمات المراحل الأولى لبعض المشروعات بالحى الأول بالمرحلة الأولى نهاية العام الجارى، إضافة إلى ذلك فجارٍ الآن تنفيذ البوابة الرئيسة للمدينة على الطريق الدائرى الأوسطى، وسيتم الانتهاء من تنفيذها بالكامل وكذلك أعمال اللاند سكيب الخاصة بهذه المنطقة فى مارس 2021، كما أنه جارٍ تنفيذ المبنى الإدارى ومبنى إدارة خدمات المدينة S1.

وأكد أن البرامج الزمنية التى تلتزم بها شركة المستقبل للتنمية العمرانية أمام المطورين لن تتأثر ولن يحدث أى تأخير فى مواعيد تسليم المشروعات، موضحًا أن بعض الأعمال الرئيسية لشبكات المرافق والبنية التحتية التى تم تنفيذها بالمرحلة الأولى ستخدم بشكل غير مباشر المرحلة الثالثة، مثل محطات الكهرباء والمياه وكذلك شبكة الطرق الداخلية بالمدينة.

وقال إنه تم طرح بعض المناقصات التى تخص تنفيذ أعمال شبكة المرافق الفرعية للمرحلة الثالثة وتم اعتماد مبلغ 3 مليارات جنيه لعامى 2020-2021، كما أنه تم التعاقد مع شركة المقاولون العرب؛ لتنفيذ أعمال الطرق للمرحلة الثالثة، وكذلك تنفيذ الكبارى المطلوبة بالمرحلة الرابعة بالمدينة وجارٍ العمل بها بالفعل بإجمالى تكلفة يقدر بنحو 500 مليون جنيه، وذلك فى إطار سعى الشركة للانتهاء من توصيل كل المرافق بالمرحلة الثالثة نهاية 2021

أما عن اللجوء للاقتراض البنكى، فقال «ناصف» إن الشركة لم تلجأ حتى الآن إلى هذا الأمر، وليست بحاجة إلى أموال إضافية من المساهمين؛ لأن لديها السيولة الكافية التى تغنيها عن ذلك؛ حيث تم التركيز على عنصر إدارة الموارد الخاصة بالتعاقدات بأفضل صورة ممكنة، وهو ما ظهر على معدلات التنفيذ.

وأوضح أنه خلال الخمس سنوات الماضية تم بالفعل التعاقد على كافة المساحات المخصصة للمشروعات السكنية بالمرحلتين الأولى والثالثة، وكذلك عدد من المشروعات الخدمية (ترفيهية - تعليمية - محطات وقود) إضافة إلى التعاقد على جزء من المشروعات السكنية بالمرحلة الرابعة، وهو ما يعكس حجم الطلب على أراضى مستقبل سيتى خلال السنوات القليلة الماضية.

وأوضح أن شركة المستقبل للتنمية العمرانية تؤمن بأن توفير مشروعات خدمية وتجارية وترفيهية بجودة عالمية يمثل قيمة مضافة للمشروع وسيساعد الشركات العاملة بالمدينة فى تسويق مشروعاتها بكل سهولة ويسر

وأشاد عصام ناصف ببروتوكول التعاون الذى أبرمته شركة الأهلى صبور للتنمية العقارية مؤخرًا مع شركة الجيزة الجديدة لإدارة المدارس  LVNG Learning environments وذلك لتطوير مدرستين دوليتين بمشروعThe City Of Odyssia بمستقبل سيتى على مساحة 30 ألف متر مربع بإجمالى استثمارات 650 مليون جنيه، واللذان من المتوقع أن تفتحا أبوابهما خلال عام 2023، وانتهز «ناصف» الفرصة للإشادة بالطفرة التى بدأتها شركة الأهلى للتنمية العقارية «صبور» فى مشروعاتها المتعددة بمستقبل سيتى.

وأوضح أن الشركة تعمل بمخطط زمنى مدروس لتطوير المراحل الخمس للمدينة، وتتبع فلسفة واستراتيجية محددة يتم تقييمها كل 6 شهور لدراسة المتغيرات التى تحدث بالسوق، وذلك بعد أن نجحت فى التعاقد مع كبار الشركات العقارية العاملة فى السوق المصرية، وكذلك خارجه لتنمية وتطوير المشروعات السكنية والتعليمية والخدمية المتميزة بالمرحلتين الأولى والثالثة وجزء من المرحلة الرابعة بالمدينة، وهى شركات الأهلى صبور للتنمية العقارية بمشروعات (Green Square بمساحة 80 فدانًا - L’avenir بمساحة 99 فدانًا - ARIA بمساحة 108 أفدنة)، وشركة أرضك للتطوير العقارى بمشروع (Zizinia El Mostakbal) بمساحة 70 فدانًا، وشركة وادى دجلة للتنمية العقارية بمشروع (Neopolis) بمراحله المختلفة بمساحة 545 فدانًا، وشركة المقاولون العرب بمساحة 101 فدان بخلاف تعاقدات المشروعات التعليمية التى تضم إقامة 4 مدارس دولية مع شركة الربوة للخدمات التعليمية المتكاملة، وإقامة مدرسة مع شركة الخدمات التعليمية المتطورة «سانت فاتيما»، وإقامة محطتى وقود مع شركة «نيو كابيتال للخدمات البترولية».

وفيما يتعلق بالمرحلة الثالثة، فقد أشار «ناصف» إلى أنه تم الانتهاء من التعاقد على المسطحات السكنية بها، وذلك مع كل من الأهلى صبور للتنمية العقارية بمشروع «The City Of Odyssia» بمساحة 529 فدانًا بنظام الشراكة مع شركة المستقبل، وشركة جراند بلازا للاستثمار العقارى والسياحى بمشروع La Mirada El Mostakbal، وشركة مكسيم للاستثمار العقارى بمشروع Canyon The بمساحة 190 فدانًا بنظام الشراكة مع شركة المستقبل، وشركة حسن علام العقارية بمشروع Haptown بمساحة 246 فدانًا بنظام الشراكة مع شركة المستقبل، وشركة تطوير مصر بمشروع Bloomfields بمساحة 414 فدانًا بنظام الشراكة مع شركة المستقبل، وشركة بيتا إيجيبت للتنمية العمرانية بمشروع Beta Greens New Cairo بمساحة 25 فدانًا، ومحطة وقود مع إمارات مصر، ومحطة وقود مع شركة «نيو كايرو».

وأوضح أنه بالنسبة لتعاقدات المرحلة الرابعة فقد تم التعاقد مع شركة بورتو جروب على تطوير مشروع Golf Porto Cairo بمساحة 151 فدانًا بنظام الشراكة مع شركة المستقبل، وشركة مصر إيطاليا لتطوير مشروع Il Bosco Mostakbal City – New Cairo بمساحة 268 فدانًا بنظام الشراكة مع شركة المستقبل.