تعكف وحدات القطاع المصرفى على تقليص تداول الكاش، وتخفيف
الزحام فى فروعها المختلفة، عبر عدة أدوات إلكترونية، على رأسها ماكينات الصراف
الألى ATMs.
وأظهر مسح شمل 33 بنكا، إتاحة 24 منهم خاصية الإيداع عبر تلك
الماكينات، ورفعت أخرى الحدود القصوى للإيداع فى المرة الواحدة، على رأسهم البنك الأهلى
المصري.
كما أتاحت البنوك الـ 24 لحاملى بطاقات الخصم، القدرة على
إيداع أموالهم عبر ماكينات الـ ATMs، بحدود تبدأ من 20 ورقة نقدية، حتى 200 ورقة، خلال اليوم، بحد
أقصى 40 ألف جنيه لدى بنك QNB-الأهلى، يليه البنك التجارى الدولى،
الذى سمح بإيداع حتى 120 ورقة، بقيمة 24 ألف جنيه، فيما لم توضح 4 بنوك حداً أقصى،
أو عدد الورقات التى يتم إيداعها يوميا، وهى الأهلى اليونانى، العقارى المصرى
العربى، قناة السويس، وأبو ظبى الوطني.
ولم تسمح 9 بنوك بإمكانية الإيداع عبر الماكينات، والاقتصار
على إيداع الأموال عبر فروعها، وهى الأهلى الكويتى، مصر إيران للتنمية، الاستثمار العربى،
البركة، الاتحاد الوطنى، المصرى الخليجى، المصرى لتنمية الصادرات، المصرف العربى
الدولى، وSAIB الذى
أتاح الإيداع من خلال البطاقات الائتمانية، بهدف سداد مديونية العملاء.
وتراوحت حدود السحب النقدى من الماكينات بين 4 و20 ألف جنيه
يوميا، وأتاح البنك المصرى الخليجى أقل حد للسحب عند 4 ألاف جنيه، ورصدت «المال» أعلى قيمة لدى البنك التجارى الدولى، وبنك المشرق - مصر بقيمة
20 ألف جنيه.
وقرر البنك الأهلى، رفع الحدود القصوى للإيداع عبر ماكينات ATM إلى 20 ألف جنيه يومياً، بدلا من 10 ألاف جنيه، كما زادت
الحدود الشهرية إلى 100 ألف، بدلاً من 50 ألف جنيه.
وفسر علاء فاروق، نائب رئيس قطاع التجزئة بالبنك، القرار،
بتلبية الإقبال على استخدام الأدوات الإلكترونية الحديثة، التى ساهمت فى مضاعفة قيمة
الإيداعات النقدية عبر الماكينات، مشيراً إلى أن هذا التوجه يتماشى مع رغبة القطاع
المصرفى فى خفض «الكاش»، وحث المواطنين على اللجوء للتكنولوجيا الحديثة، والتيسير
على العملاء، بدلاً من إهدار الوقت فى الفروع.