«ترانيم بكل لغات العالم».. طقوس ومظاهر الاحتفال بعيد القيامة المجيد داخل الكنيسة


رسالة البابا تواضروس الثاني لأقباط المهجر

السبت 04 مايو 2024 | 03:42 مساءً
الكنيسة
الكنيسة
عبد الله محمود

كشف الأنبا بطرس دانيال، مدير المركز الكاثوليكي للسينما، طقوس ومظاهر الاحتفال بعيد القيامة المجيد داخل الكنيسة، مؤضحًا أن صلاة عيد الميلاد تختلف عن صلاة عيد القيامة المجيد، حيث تكون الكنيسة في ظلام أثناء صلاة عيد القيامة.

طقوس ومظاهر الاحتفال بعيد القيامة المجيد

وقال مدير المركز الكاثوليكي للسينما خلال تصريحات متلفزة على قناة «صدى البلد»، إن باقي مراسم الاحتفال في العيد تكون من خلال بعض القراءات والاحتفالات، وبعدها يأتي النور والترانيم المبهجة.

وأكد مدير المركز الكاثوليكي للسينما، أن اليوم هو آخر أسبوع الآلام، ويسمى سبت النور أو سبت القيامة، وترانيم عيد الميلاد تكون بكل لغات العالم، ولها «تيشرت» مخصص لها، ومنها عمره أكثر من 500 سنة.

وأضاف مدير المركز الكاثوليكي للسينما، أن كل عيد له طريقة في الاحتفال به، حيث يبدأ عيد الميلاد بترانيم فرحة، والعكس في عيد القيامة تكون الدنيا ظلام وترانيم حزينة.

وأردف: «دايما نصلي من أجل إخواتنا في فلسطين، ونتذكر الأحداث خلال الاحتفال بالعيد، ونشارك إخواتنا في السودان واليمن ونصلي من أجلهم».

واختتم مدير المركز الكاثوليكي للسينما حديثه، بأن الفرحة كانت فرحتين العام الجاري، لأن المسلمين والمسيحيين بدأوا الصيام سويا، مضيفا «عندما يكون هناك التحام في الناحية الروحية الجميلة والعلاقة الجميلة بربنا، بتبقى حاجة حلوة». 

رسالة البابا تواضروس الثاني لأقباط المهجر

وفي السياق ذاته وَجَّهَ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الرسالة البابوية التي يرسلها سنويًّا لأبنائه في المهجر بمناسبة عيد القيامة المجيد، وذلك في إطار دعم التواصل بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبين أبنائها المتواجدين في جميع أنحاء العالم.

وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - في تصريح له اليوم - إنه تم ترجمة الرسالة لـ 24 لغة مختلفة لتتناسب مع اتساع البلاد التي تخدم فيها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية واللغات التي يتحدثها أبناؤها.

وأضاف أن قداسة البابا تواضروس الثاني تناول في رسالته الرعوية الآية الواردة في إنجيل مرقس الرسول "مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ" (مر ١٦: ٣) مشيرًا إلى أن الحجر يماثل العديد من المشكلات التي تواجهنا يوميًا والتي نقف أمامها قائلين: "مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ"، كذلك ذات الإنسان تقف كحجر ثقيل يعطل الإنسان. ولفت قداسة البابا إلى أن المريمات لم يعطلهن الحجر عن الذهاب إلى القبر، مشيدًا باجتهادهن الذي جعلهن يختبرن يد الله التي التي رفعت الحجر .