انخفاض المياه في النيل بشكل كبير | خبير يكشف مفاجأة كارثية عن سد النهضة والمياه القادمة لمصر


الخميس 02 مايو 2024 | 05:22 مساءً
سد النهضة
سد النهضة
العقارية

زفٌ الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، هاني إبراهيم، بشرى سارة للمصريين بشأن السر وراء انخفاض المياه في النيل الأزرق، الرافد الأساسي لنهر النيل في مصر، مشيرا إلى أن المياه سترتفع قريبًا في النيل الأزرق، على أن يبدأ الارتفاع من منتصف مايو تدريجيا وترتفع خلال يوليو وأغسطس وسبتمبر

انخفاض مياه النيل الأزرق

وبالنسبة لأزمة سد النهضة، فقد حددها هاني إبراهيم في انخفاض ماء النيل الأزرق، الذي يمد النيل في مصر بالماء، مؤكدًا أن إثيوبيا استغلت تفص مياه النيل الأزرق وأغلقت المنفذين السفليين لسد النهضة، واكتفت بتشغيل التوربينين المنخفضين.

كارثة في سد النهضة

كما كشف الباحث في الشئون الإفريقية هاني إبراهيم أن إثيوبيا تستغل مياه النيل بشكل كبير، وخاصة السدود على النيل الأزرق، ومنها سد ديديسا، الذي بدأت إثيوبيا في تشييده عام 2016، بارتفاع 50 مترا ويبلغ طول البحيرة 42 كيلو متر.

وقال هاني إبراهيم عن آخر تطورات سد النهضة: "متابعة السد الكارثي استمرار انخفاض منسوب النيل الأزرق بالقرب من الحدود السودانية عقب الاعتماد على التوربينين المنخفضين فقط في تمرير المياه واستمرار غلق ممرين الاستخدامات."

موعد ارتفاع منسوب الماء في النيل الأزرق

وعن موعد ارتفاع منسوب الماء في النيل الأزرق، الرافد الأساسي لنهر النيل في مصر، قال هاني إبراهيم:"معدلات الأمطار على أثيوبيا حتى ١١ مايو الجاري. معدلات الأمطار مرتفعة على جميع الأحواض النهرية في إثيوبيا ماعدا النيل الأزرق وعطبرة، لأن موسم الأمطار لم يبدأ بعد أما السوباط أرقام قليلة. موسم الأمطار في حوض النيل الأزرق يبدأ من منتصف مايو تدريجيا وترتفع حدة الأمطار خلال يوليو وأغسطس وسبتمبر وهي ما يطلق عليها شهور الفيضان."

وأكد هاني إبراهيم على غلق إثيوبيا لمنفذى الماء بسد النهضة، فقال: "وظيفة المنفذين السفليين توفير التدفق المنتظم لمجرى النيل الأزرق خلال الأشهر الغير ممطرة بتوفير المتوسط اليومي للنيل الأزرق. قارن بين منسوب النهر في يناير، خلال تشغيل المنفذين وانظر كيف انخفض منسوب النهر عقب غلقهم والاكتفاء فقط بتشغيل التوربينين المنخفضين"

تستغل إثيوبيا مياه النيل بشكل كبير

أما عن استغلال إثيوبيا لمياه النيل بشكل كبير، فقال الباحث في حوض النيل:" تستغل إثيوبيا مياه النيل بشكل كبير، لكنها تدعي دائما أن مصر وحدها هي التي تحصل على مياه النيل خلال نقاشات سد النهضة. سد أرجو ديديسا على نهر ديديسا (أحد روافد النيل الأزرق) هو سد للري بدأ تشييده عام 2016."

وأوضح هاني إبراهيم أن "مشروعات إثيوبيا تعتمد على مياه النيل في الزراعة المروية سد ارجو ديديسا على نهر ديديسا" أحد روافد النيل الأزرق"، وهو سد للري بدأ العمل عليه منذ 2016. والسد بارتفاع 50 مترا ويبلغ طول البحيرة 42 كم ويسع لحوالي 2.5 مليار متر مكعب ومخصص لري أكثر من 80 ألف هكتار حوالي 200 ألف فدان."

سد إثيوبيا على النيل الأزرق يتعرض لانتكاسات

وعن نكسات السد الإثيوبي قال هاني إبراهيم: "خلال الفترة من 2017 الى 2019 تعرض المشروع لبعض النكسات أو المعوقات ثم عاد العمل به مجددا بشكل جزئي، وأصبحت بحيرته لا تتجاوز 12 كم خلال السنوات الماضية بأن يقوم بعمل حجز لكميات أقل من تصميم السد خلال شهور الفيضان ويتم تمرير المياه لري بعض المساحات الزراعية على جانبي نهر ديديسا."

وقال هاني إبراهيم "كان من المفترض الانتهاء من السد في فبراير من العام الماضي ولكن مازال يخضع لبعض الأعمال من أعمال في القناة اليمنى والقناة اليسرى للسد."