"مش لاقي آكل".. نجل ملياردير مصري يشكو فقره ووالده يرد "باع كل حاجة"


الاحد 28 ابريل 2024 | 09:05 مساءً
أشرف السعد
أشرف السعد
العقارية

شهدت الأيام الماضية معركة وتراشقا بين الأب وابنه عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث يُعتبر أشرف السعد واحدًا من أشهر أصحاب شركات توظيف الأموال في مصر خلال الثمانينيات، بينما هو ابنه إبراهيم يقيم في لندن.

إبراهيم السعد، نجل رجل الأعمال، يطالب والده بالعودة إلى مسقط رأسه في قرية ميت غريطة بمحافظة الدقهلية في مصر، لاستعادة حقوقه وممتلكات والده التي لم يحصل عليها خلال زيارته الأخيرة لمصر.

من جانبه، يُطالب أشرف السعد نجله بعدم التدخل في هذه الأمور، مؤكدًا عدم وجود علاقة له بتلك الممتلكات، لكن نجله إبراهيم يصر على موقفه.

في تصريحات صحفية أكد إبراهيم أنه قد يضطر للعمل كسائق توك توك من أجل تأمين مصروفه الشخصي بعد فقدانه للثروة، مشيرًا إلى أن والده كان معه مليارات من الجنيهات ولكنهم يعيشون الآن في حالة فقر شديدة.

طالب إبراهيم والده بالنزول إلى مصر مرة أخرى لاستعادة أمواله من عدة أشخاص، مؤكدًا أنه سيقدم المساعدة في ذلك، ومعبرًا عن استيائه من عدم استجابة والده لمطالبه.

وأشار إلى أنه لا يزال يعاني من المشاكل القديمة لوالده في مصر، وأنه أصبح مطلوبًا لدفع الرسوم والضرائب، وهو الوريث الشرعي لوالده.

من جانبه، أكد إبراهيم أنه لم يهاجم والده، ولكنه يطالبه بالاستماع إلى مطالبه وتحقيق حقوقه، مؤكدًا أن والده كان من أفضل رجال الأعمال وكان بإمكانه أن يصبح أحد أغنى الأشخاص في العالم، لكنه لم يشاركهم في أعمالهم.

ردًا على اتهامات ابنه، رد أشرف السعد عبر حسابه على فيسبوك، مؤكدًا أن ابنه قد أساء التصرف في مبلغ مليون جنيه، وأنه بعدما قدم له تلك الأموال، قام ببيع شقة بأقل من قيمتها الحقيقية.

وأضاف أن ابنه قام بتحويل البيت الذي كان يستقبل فيه رؤساء الوزراء والسفراء إلى معرض لبيع السيارات، وبعد ستة أشهر بدأ ببيع الأثاث والممتلكات الأخرى، مما أدى إلى تدهور حالة المنزل.

الملياردير المصري السابق أشرف السعد كان متهمًا في قضية توظيف أموال مواطنين دون ردها، وقد فر إلى الخارج في عام 1993، ولكن المحكمة العليا قضت بعودة الأموال المستحقة للمودعين بالكامل.

وبعد أن تم الحكم برفع الحراسة عن ممتلكاته، أعلن أشرف السعد عودته إلى مصر وعودته إلى الأعمال التجارية.