عمر صبور: انفراجة فى القطاع العقارى بعد أزمة «كورونا» ونستعد للمشاركة بقوة

توقع المهندس عمر صبور، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب المهندس الاستشارى حسين صبور، انفراجة حقيقية سيشهدها القطاع العقارى فى مختلف المجالات بعد انتهاء أزمة فيروس «كورونا»، مؤكدًا أن المكتب يستعد حاليًا وبقوة للمشاركة فى هذه المشروعات عن طريق وضع التصميمات الهندسية والإشراف والمتابعة على التنفيذ.

وقال صبور، فى تصريحات خاصة لـ«العقارية»، إن مكتبه يتولى حاليًا العديد من الأعمال والتنفيذ لكبرى المشروعات منها تصميم وإشراف على المرحلة اﻷولى لشبكة الفايبر أوبتكس على مساحة 40 ألف فدان والمستخدمة فى نقل المعلومات بالعاصمة الإدارية والموزعة بالمناطق من R1 حتى R8 والحى الحكومى ومنطقة الاستثمار.

وأضاف أن المكتب لديه حقيبة جديدة من المشروعات المتنوعة، منها عقد مع شركة روساتوم الروسية المشرفة على تنفيذ مشروع الضبعة النووى، وعقد التنفيذ والإشراف على مدينة الإسماعيلية الجديدة، كما يتولى المكتب تصميم وإشراف على تنفيذ جامعة جلوبال كامباس الدولية، والتعاقد مع هيئة ميناء دمياط لإنشاء مبنى استثمارى بمدينة دمياط الجديدة، ونادٍ دولى للبحارة بالقرية الفرنسية بالميناء، وتطوير مبنى برج الإرشاد بالميناء.

وأكد أن المكتب يتولى تنفيذ أعمال لصالح شركة الريف المصرى، ضمن مشروع استزراع المليون ونصف المليون فدان، وتصميم وإشراف على أعمال مشروع منطقة صناعية بمساحة مليون وربع المليون متر مربع للشركة المصرية الصينية للاستثمار بالمنطقة الاقتصادية بالعين السخنة، لافتًا إلى أن المكتب يصمم نادى الرماية الدولى الذى يعتبر الأول والأكبر فى الشرق الأوسط وأفريقيا وشبكات البنية التحتية والشبكات الذكية.

وأشار إلى الإشراف على تنفيذ مشروعات الإسكان الاجتماعى بأسيوط الجديدة، ومدينة العاشر من رمضان، وتصميم المرافق الرئيسية لمنطقة أرض المعارض على مساحة 2500 فدان، ومنطقة جنوب القطامية - العين السخنة على مساحة 15 ألف فدان، وتقييم أعمال مشروع تنمية المناطق الصناعية فى الصعيد، الممول من البنك الدولى بقيمة 500 مليون دولار فى محافظتى قنا وسوهاج وعدد من المشروعات الأخرى.

ونوه بأنه تم تصميم مشروعات عقارية يشرف عليها لصالح مطورين فى العاصمة اﻹدارية وتشمل اﻷعمال إعداد التصميمات والإشراف على تنفيذ تجمعات سكنية متكاملة الخدمات لمجموعة من الشركات العقارية الحكومية والقطاع الخاص بمساحات مختلفة. 

وأكد «صبور» أن إدارة الدولة المصرية لأزمة فيروس كورونا تتم باحترافية وكفاءة عالية، مقارنة مع جميع دول العالم، مشيدًا بالقرارات الأخيرة التى اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسى لتخفيف الأعباء عن مجتمع الأعمال بالتوازى مع الحفاظ على حقوق العمالة.

وأشار إلى أن إدارة المكتب قررت اتخاذ كافة التدابير الاحترازية سواء فى مقر العمل الرئيسى أو بالمشروعات المختلفة التى يتابعها حاليًا، حيث تم توفير جميع مستلزمات التطهير والتعقيم والكامامات والكحول بشكل مستمر، كما تقرر العمل بطاقة من 15 إلى 20% فقط من قوة العمل الأساسية للمكتب لمنع الازدحام داخل مواقع العمل.

وألمح إلى أن استراتيجية العمل من المنزل بالنسبة لقطاع التصميمات أثبتت نجاحها وبكفاءة عالية وجار التفكير فى الاعتماد عليها بعد انتهاء أزمة كورونا، مضيفًا أنه لا داعى لحضور الموظفين يوميًا وإحداث زحام طالما يقومون بالعمل كما يجب من المنزل.