أحمد العدوي : جميع مشروعات "إنرشيا" متوافقة مع خطة الدولة واستفدنا كثيرًا من مشروعات البنية التحتية


الاحد 05 يوليو 2020 | 02:00 صباحاً
صفـــــاء لــويس

أكد أحمد العدوي، الرئيس التنفيذي لشركة إنرشيا للتطوير العقاري، أن "إنرشيا" أنشئت منذ 12 عامًا تعاملت خلالها مع أنظمة سياسية وأنماط سوق مختلفة، بداية من عصر الرئيس الراحل حسنى مبارك مروًرا بأحداث ثورة يناير ومن بعدها وصولًا للمرحلة الراهنة، ومما لا شك فيه أن الـ6 سنوات الماضية تختلف تمامًا عن سابقتها، خاصة فيما يتعلق باتضاح الرؤية المستقبلية للقطاع، فعلى سبيل المثال عندما أقبلت الحكومة فى 2016 على تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادى رحبنا به لإدراكنا بآثاره الإيجابية على المطورين والاقتصاد عمومًا على المدى المتوسط والبعيد. 

وأضاف أحمد العدوي، أن جميع مشروعات «إنرشيا» دائمًا ما تتوافق مع خطة الدولة، ففى 2017 قررنا الاستفادة من التوجه العام نحو منطقة الساحل الشمالى والعلمين ورأس الحكمة، وعملنا على تخطيط مشروع «جيفيرا الساحل الشمالى» الذى يعتمد على توفير جميع الخدمات لعملائه طول العام وليس مجرد شهرين فى السنة، إدراكًا منا بأن تنمية المنطقة ككل سيصب فى صالح جميع المشاريع القائمة فى هذه المنطقة.

وحول استفادة الشركة من محاور تنمية الساحل الغربى، أشار العدوي، إلى أن الشركة بالفعل استفادت من النهضة الشاملة التى عملت الدولة على تنفيذها خلال السنوات الماضية، ومن أبرزها مجموعة الطرق التى ربطت القاهرة بالساحل الشمالى ومنها الطريق القديم وطريق وادى النطرون وطريق محور الضبعة والطريق الساحلى الدولى والطريق الدائرى، فكل هذه الطرق جعلت الوصول للساحل الشمالى أمرًا سهلًا، وتوافقت مع رؤيتنا نحو تحول الساحل الشمالى من منطقة ساحلية تحظى بإقبال المواطنين عليها خلال شهرين فقط فى العام إلى منطقة تعمل طوال العام، لذا حرصنا على أن يتوافر بـ« جيفيرا» عنصر سياحى وتعليمى ورياضى وطبى، هذا بالإضافة إلى أن الخدمات التى تقام فى مدينة العلمين من جامعات وخدمات فندقية، وكذلك وجود مقر للحكومة وللرئاسة صب فى صالحنا، فهى تدعم استمرار الحياة طوال العام بهذه المنطقة.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة إنرشيا للتطوير العقاري، أن فكرة التعاون مع الدولة فى الحصول على أراض سواء فى العلمين أو الساحل الشمالى موجودة وقائمة، أما المخطط العام لتطوير منطقتى العلمين ورأس الحكمة فكما ذكرت فأنه يتماشى مع أحلامنا وطموحاتنا ويخدم مشروعنا بشكل كبير، فإنشاء جامعتين بالعلمين ومقرًا للحكومة، كلها عوامل ستساهم فى زيادة اقبال العملاء على المنطقة ما سيدفع باتجاه تكامل الخدمات والإسراع من وتيرة تحول المنطقة إلى «فرست هوم» وهو نفسه المخطط العام الذى استهدفناه مع بداية الاستحواذ على أرض مشروع «جيفيرا» الساحل الشمالى فى 2017، لذا نعمل حاليًا على أن تكون جميع خدمات مشروعنا مؤهلة للعمل طوال العام، وذلك لإيماننا أن تردد المواطنين على الجامعة أو القطاع الفندقى أو الحكومى يمثل قيمة مضافة لمشروعنا.