«وادي دجلة»..توسعات متواصلـة تدعـم مسيـــرة التنميـة


الاربعاء 12 يوليو 2023 | 04:07 مساءً
ريمون عهدي
ريمون عهدي
صفاء لويس- مصطفى عبدالفتاح

الانتهاء من تسليم مشروع «برومينيد نيو كايرو» آواخر العام الجارى.. وتصميم مشروع «Waterside»

بشكل عصري

جودة وتنوع مشروعات «وادي دجلة» تتصدر المشهد فى العين السخنة

تسليم 12 مشروعًا سكنيًا و سياحيًا من إجمالي 16 مشروعًا متكاملًا خلال 18 عامًا من العمل الجاد فى سوق العقارات

استراتيجة وادى دجلة تهدف إلى زيادة وتيرة الإنشاءات في المشروعات الجاري تنفيذها .. و لديها خطة تسليمات طموحة لمجموعة من أبرز مشروعاتها

طفرة كبيرة فى مبيعات القطاع العقارى خلال العام الحالي.. ومعدلات التضخم المرتفعة أشعلت المنافسة بين العقار والذهب

رغم التحديات الاقتصادية الصعبة والمنافسة السوقية المشتعلة على أشدها، رفضت «وادي دجلة» إحدى شركات التطوير العقاري البارزة أن تغادر موقعها في القمة وسط الكبار، وقطعت شوطًا كبيراً في مارثون التميز العمراني.

أخذت الشركة على نفسها عهدًا منذ البداية بأن تذلل كافة العقبات، وتصنع من التحديات طريقًا ممهدًا إلى النجاح والاستمرارية، كما قررت عدم الاستسلام في خضم ظروف اقتصادية معقدة لا تعترف إلا بالأقوى والأصدق، متسلحة بالإنجاز في تنفيذ الوعود، والإعجاز في توسعات عمرانية بأماكن خلابة جمعت ما بين السحر والجمال».

بلغت محفظة أراضي، «وادي دجلة» نحو 5.5 مليون متر مربع موزعة على 16 مشروعًا، تعكس بكل تأكيد مدى جدية الشركة في التوسع وتنفيذ مشروعات جديدة، عقب أن نجحت في تسليم 12 مشروعًا على أرض الواقع ولم يتبق سوى 4 مشروعات رهن التنفيذ. لم يتوقف الأمر عند حد حجم المشروعات الكبرى للشركة ونسب التنفيذ والجدية، لكن الملاءة المالية أضافت لها قوة على قوتها وأعطت الحق للشركة في أن تستمر بحرفية في السوق المصري.

رسمت الشركة لنفسها طريق مبتغاه كسب ثقة الجميع، وهدفه الحفاظ على معدلات مرتفعة في الوتيرة الإنشائية، لتتوج المسيرة بتحقيق نجاحات غير مسبوقة.

في حوار اتسم بالمصارحة والمكاشفة، التقت «العقارية»، الدكتور ريمون عهدي نائب المدير التنفيذي لشركة «وادي دجلة للتنمية العقارية»، والذي فتح لنا قلبه وعقله، وكشف السر وراء تحدي الشركة للصعاب واستمرارها في الالتزام بمعدلات التنفيذ مع عملائها بشكل خاص، وكذا أسرار سوق العقارات والإشكاليات التي تواجه السوق بشكل عام.

قال عهدي: «وادي دجلة» من أنصار الاستمرارية وتلبية متطلبات العملاء رغم التحديات، من خلال دراسة كل كبيرة وصغيرة في مشروعاتها والأخذ في الاعتبار وقوع أي طارئ قد يؤثر على مسيرة الشركة العمرانية، عن طريق وضع سيناريوهات مختلفة لتذليل العقبات ومواجهة المخاطر، والاستمرار في مسيرة الانطلاقة الجديدة.

تمتلك «وادي دجلة»، حسب قول «عهدي»، محفظة أراضي تقدر بـ 5.5 مليون متر مربع ، تمكنت من تنفيذ 16 مشروعاً عمرانياً متكاملاً خلال 18 عامًا ما بين ما جرى تسليمه بإجمالي 12 مشروعًا ويجري استكمال 4 مشروعات متبقية «نيوبوليس» و»برومينيد نيو كايرو» و «بلومار السخنة» و مشروع «مورانو» وقد تم تسليم المرحلة الأولى فيه، وأطلقت الشركة مؤخرًا “Waterside” في المرحلة الثالثة.

وعن تفاصيل “ Waterside” من المرحلة الثالثة من مشروع «مورانو»، كشف، نائب المدير التنفيذي للشركة، أن المشروع مُقام على مساحة 470 ألف متر مربع وبواجهة شاطئية تقدر بـ 750 مترًا وبقيمة استثمارية تصل إلى 8 مليارات جنيه، «ويضم المشروع ما يقرب من 2320 وحدة تترواح مساحتها من 90 إلى 260 مترًا مربعًا ما بين شاليهات و فيلات ودوبلكسات، شاملة لعديد من المرافق مثل فندق سياحي وشاطئ خاص ومارينا، ومنطقة تجارية تضم الكافيهات والمطاعم المتنوعة بالإضافة إلى حمامات السباحة والمساحات الخضراء التي تحيط المشروع.

وإلى نص الحوار:

في البداية.. متغيرات اقتصادية سريعة ومتلاحقة شهدها العالم مؤخرًا أثّرت بشكل كبير على اقتصاديات الدول ومنها مصر ، ما هو تقيمكم للمشهد الاقتصادي الحالي؟

«قبل الخوض في غمار هذا الحديث لابد أن أقول إننا لا نستطيع الحديث عن السوق العقاري بشكل عام، وعن «وادي دجلة للتنمية العقارية» كأحد أركانه بشكل خاص بمعزل عن الاقتصاد العالمي ككل، ولا يخفى على أحد أن الاقتصاد المصري تعرض لصدمتين متتاليتين في الثلاث سنوات الماضية بدأت بجائحة كورونا، ثم أعقبتها الحرب الروسية الأوكرانية، لينتهي الأمر في نهاية المطاف إلى ارتفاع في معدلات التضخم بشكل كبير».

«بكل تأكيد ارتفاع معدلات التضخم تلاه، سياسة نقدية للحد من الأزمة، ثم جاء قرار الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة لكي يصبح العائد على الدولار في المنظومة البنكية أعلى من خارجها وبالتالي يساهم في جذب هذه الأموال إلى منظومته، ونتيجة لهذه السياسة تصبح السيولة المتوفرة في يد المواطن منخفضة وهو ما يتبعه انخفاض القوة الشرائية وعدم القدرة على السيطرة على نسب التضخم المرتفعة، علاوة على التكالب على شراء الذهب، باعتباره أحد الأوعية الادخارية الهامة، لدرجة أن لامس سعر الأوقية الواحدة نحو 3 آلاف دولار ، بالتزامن مع ارتفاع أسعار البترول عالميًا، لنجد أن كل ما سبق وضع الاقتصاد المصري في تحد غير مسبوق».

«وبحكم أن الاقتصاد المصري أحد الاقتصادات الناشئة، كان لابد وأن تكون للدولة اليد العليا في الاستثمارات والتي انعكست على البنية التحتية الضخمة والتي شملت طرقًا وكباري ومشروعات عمرانية ضخمة، لكي تصبح مصر مقصدا لوجستيا ضخما ما بين أوروبا وأفريقيا وأيضًا آسيا، ولا يمكن أن نتجاهل توقيت سداد المديونيات في وقت استحقاقها، لذلك أصبح الاقتصاد المصري تحت ضغوط كبيرة لم يمر بها من قبل».

هل التحديات الاقتصادية أثرت بشكل كبير على ثقافة العميل الادخارية ومن ثم على السوق العقاري باعتباره أحد الأوعية الادخارية الهامة.. في ظل البحث الدائم على أفضل الفرص الاستثمارية المتاحة؟

«العميل أحد أهم أطراف المنظومة الاقتصادية الكلية، وهدفه الأساسي طوال الوقت الحفاظ على قيمة مدخراته وعدم تعرضها للتآكل بسبب نسب التضخم المرتفعة، ففي الماضي كان العقار الاختيار الأمثل لحفظ قيمة أموال العملاء، لكن حاليًا أصبح أمام العملاء اختيارات بديلة على رأسها الذهب و الشهادات البنكية أو حتى الاحتفاظ بالأموال في شكل دولارات، وبالتالي أصبحت هناك منافسة قوية بين العقار وسائر الوسائل الإدخارية الأخرى، والفيصل في اختيار وسيلة دون غيرها هي الملاءة المالية للشخص والخلفية الثقافية للعميل».

في خضم تلك التحديات، كيف حققت «وادي دجلة»، معادلة النجاح التي للالتزام بمعدلات التنفيذ الاستمرارية مع عملائها؟

«بحكم أن «وداي دجلة» للتنمية العقارية، تصنف على أنها أحد الكيانات الكبرى، وهذا ليس نابعًا من فراغ بل أثبته الواقع العملي فرغم ما مرت به من وعكه تزامنت مع الظروف الاقتصادية في 2016 إلا أنها برهنت على مدى صلابتها وقامت بعملية إعادة الهيكلة باستقدامها كوادر من ذوي الخبرة في كافة القطاعات إداريًا وماليًا وتسويقيًا، وبناء على ذلك فقد صمدت الشركة شامخة في وقت تأثرت به بعض شركات الصف الأول بطريقة بالغة».

«شركتنا من أنصار فريق الاستمرار وتلبية التزاماتها نحو عملائها مهما كانت الظروف بل والوصول إلى مكانة أكبر وأفضل من الحالية، وهذا ليس مجرد أقوال مرسلة فقط بل أفعال، وخير تطبيق عملي لها قيام الشركة بطرح «Waterside» من المرحلة الثالثة لمشروع مورانــــو العين السخنة بالإضافة إلى مشروع Club Town المعادي منذ فترة بسيطة.

«نحن نعتمد دائمًا على دراسة كل تفاصيل أي مشروع سواء كانت هذه التفاصيل صغيرة أم كبيرة، فتكلفة الأرض ومواد البناء هما طرفي المعادلة العقارية الأساسية، وتعتمد سياسة الشركة عند دراسة أي مشروع جديد على عقد جلسات مناقشة مع إدارة المشروعات، لدراسة كل التفاصيل، والمكون الدولاري الخاص به مع الوضع في الاعتبار سيناريوهات متنوعة حال ارتفاع قيمة الدولار.

«كما نعتبر سعر الدولار في العقود الآجلة الموقعة مع الحكومة بمثابة سعر استرشادي لنا عند وضع دراسات الجدوى لمعرفة ما سيكون عليه سعره مستقبلًا، وبالتالي فنسبة الانحراف في نتائج دراسات الجدوى انخفضت بشكل كبير وحال حدوث أي طارئ ندرس كل الظروف المحيطة من جديد مع تعديل الدراسة لتتناسب مع هذه الظروف».

هذه التفاصيل تقودنا إلى طرح سؤال حول أفضلية طرح المخزون العقاري الجاهز للسكن لدى المطورين للبيع للعملاء، أم الانتظار لحين إشعار آخر؟

«تعتمد إجابة هذا السؤال في الأساس على حجم السيولة النقدية المطلوب توفيرها، ونحن في «وادي دجلة» نعتبر أن الوحدات الجاهزة هي ذخيرة مالية للشركة، كما أن وادي دجلة اكتسبت خبرة كبيرة جعلتها تهتم بكل التفاصيل، إضافة إلى حرصها على الموازنة بين العمليات البيعية والإنشائية في مشروعاتنا.

السيولة أزمة أحاطت بكثير من الشركات العقارية، وتسببت في تأخر عملياتها الإنشائية، على الرغم من أن شركتكم مستمرة في الإنشاءات وملتزمة بتسليم الوحدات، ما السر وراء الأمر ، وهل تدرسون الحصول على تمويلات بنكية كي تستمر الوتيرة الإنشائية كما هي؟

بند السيولة لا يمثل عائقاً أو تحدياً أمام عمليات التطوير لشركة وادى دجلة حيث تمتلك من السيولة الكافية ما يمكنها من ضخ استثمارات كبيرة تتماشي ومتطلبات برامج تنفيذ المشروعات على أرض الواقع وتمثل الشركة الأم بما تمتلكه من استثمارات صمام آمان لوادي دجلة العقارية عند الضرورة.

كما أن «وادي دجلة» تمتلك محفظة أراضي تقدر بـ 5.5 مليون متر مربع موزعة على 16 مشروعاً، منها مشروعات سكنية مثل» بيراميدز ووك، وريفر ووك، تيجان المعادي وتيجان زهراء المعادي، كانال ريزيدنس، فيكتوريا ريزيدنس، كلوب تاون، برومينيد نيو كايرو ونيوبوليس، هذا إلى جانب عدد من المنتجعات مثل مارينا وادي دجلة، بلومار الدوم، بلومار السخنة، بلومار هيلز، بلومار سيدي عبد الرحمن، ومورانو».

«وبالنظر إلى قائمة المشروعات السابقة، سلمت الشركة منهم فعليًا 12 مشروعا ومتبقى لديها فقط 4 مشروعات على رأسها « برومينيد نيو كايرو» وسننتهي من تسليمه نهاية 2023، ثم «بلومار السخنة» وسلمت الشركة فيه المراحل الأولى والثانية وجاري تسليم المرحلة الثالثة بالإضافة إلى تسليم المرحلة الاولي من مشروع «مورانو» وجاري أعمال الانشاءات في المرحلة الثانية وتم اطلاق Waterside من المرحلة الثالثة.

حدثنا أكثر عن مشروع «مورانو» الواقع في العين السخنة، كأحد أبرز مشروعات وادي دجلة العملاقة، بحكم قربه من العاصمة الإدارية والمستقبل الواعد الذي ينتظره؟

«بمناسبة ذكر العاصمة الإدارية، شبكة الطرق التي أنشأتها الدولة بحجم الاستثمارات الضخمة التي ضختها في البنية التحتية ستجعل من العين السخنة الشاطىء الأقرب للصرح الأبرز الذي تنفذه الدولة ألا وهو العاصمة الإدارية الجديدة، والتي أضافت قيمة مميزة لهذه البقعة الواعدة التي قد تجعل منها وجهة السكن الأولى مستقبلًا للكثير من الناس».

«وشركة وادي دجلة للتنمية العقارية تعتبر من الشركات الرائدة في العين السخنة منذ إطلاق مشروعها الأول مارينا وادي دجلة عام 2005، واليوم تصل مجموع مشروعاتها بالسخنة إلى 6 منتجعات مما جعلها من أكبر المطورين العقاريين في المنطقة».

«أما عن مشروع «مورانو» فتصل مساحة المشروع كاملاً إلى 470 ألف متر مربع و يتميز مشروع مورانو بإطلالة حصرية لجميع وحداته على شواطئ البحر، و يتميز بواجهة مباشرة على مياه البحر الأحمر بالعين السخنة الساحرة بشاطئ يمتد الى 750 متر وبقيمة استثمارية تصل إلى 8 مليار ات جنيه بالإضافة إلى أنه يحتل موقعا إستراتيجيا في بداية طريق الزعفرانة بالقرب من القاهرة».

«ولكن فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية أصبح من الصعب وضع رقم نهائي لحجم الاستثمارات في المشروع في ظل ما يمر العالم به من أزمات متتالية بداية من جائحة كورونا إلى توتر الاقتصاد العالمي وتبعاته خاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية».

«ويضم المشروع ما يقرب من 2320 وحدة تترواح مساحتها من 90 إلى 260 مترًا مربعًا من شاليهات وفيلات ودوبلكسات، شاملة للعديد من المرافق مثل فندق سياحي وشاطئ خاص ومارينا، ومنطقة تجارية تضم الكافيهات والمطاعم المتنوعة بالإضافة إلى حمامات السباحة والمساحات الخضراء التي تحيط المشروع».

«المشروع يتفرد بمرور مجرى العين السخنة الكبريتية بأرضه، كما أنه يحتل موقعا إستراتيجيا بالعين السخنة، باعتباره أقرب نقطة للقاهرة بالسخنة وموقعه المتميز في بداية طريق الزعفرانة، ما يجعله يبعد نحو ساعة تقريبا عن القاهرة، وعلى بعد نصف ساعة فقط من العاصمة الإدارية، بالإضافة إلى التطورات اللوجستية و الجغرافية التي طرأت على منطقة العين السخنة مما رفع عائدها الاستثماري خاصة مع تطوير المنطقة التجارية الخدمية في المستقبل، الأمر الذي سيحقق نجاحا متميزا للمشروع لما سيوفره أيضًا من خدمات تلبي احتياجات المنطقة» كما تم تسليم المرحلة الأولى منه بالكامل وتضم ما يقرب من 600 وحدة، ونستكمل حاليًا أعمال الإنشاءات بالمرحلة الثانية و التي من المقرر تسليم عدد من وحداتها خلال العام الحالي 2023 و البدء في تسليم باقي الوحدات في العام القادم 2024، إلى جانب «Waterside» بالمرحلة الثالثة التي تم إطلاقها».

«حرصت الشركة بعد تسليم المرحلة الأولى كاملة التشطيب والمرافق على البدء في تطوير المشروع ليضم المزيد من المرافق الخدمية والترفيهية التي تلبي جميع احتياجاتهم المعيشية، مثل الفندق السياحي والمنطقة التجاريـــة، ثم افتتـــاح مطعـــم

« Bianca « ليقدم للنزلاء والزوار أفخم الأطباق الإيطالية».

«ويحتوي المشروع أيضًا على شاطئ خاص وحمامات سباحة ذو مواصفات فنية، بالإضافة إلى المساحات الخضراء الواسعة و مناطق خاصة للأطفال».

ما هي أبرز النقاط التي تميز Waterside التي أطلقتها الشركة كجزء من المرحلة الثالثة بالمشروع ؟

يعتير مشروع مورانو من المشروعات المميزة جدًا حيث إن جميع وحداته تطل على البحر. وتترواح مساحة وحدات Waterside من 115 إلى 260 مترًا مربعًا تتنوع ما بين شاليهات، وبلكسات وفلل، حيث يعتبر هذا الإطلاق إحدى الخطوات التي تتخذها الشركة ضمن إستراتيجيتها الجديدة لمواكبة السوق العقاري وتحقيق استقرار ونمو مستدام للشركة في المستقبل، من خلال ضمان الجدوى المالية للشركة وتعزيز ضوابط الحوكمة، وتلبية متطلبات عملائها بزيادة القيمة العامة للشركة».

كما تعاقدت مؤخرًا شركة «وادي دجلة» مع شركة “INJAZ” لتصميم المرحلة الثالثة على إطار متميز بتصاميم هندسية إبداعية تضفي لون من الحياة العصرية والهدوء والرفاهية منعكسة في التصميم المعماري الخارجي للوحدات والديكور الداخلي لها، وأيضًا في مناظر «اللاند سكيب» الخلابة التي تضفى ذوقا متميزا بالرخاء في أنحاء المشروع».

«وبشكل عام فمشروع «مورانو» يمثل فرصة متبقية نادرة بشاطئه الخاص الذي يقدر بـ 750 مترًا، وقد قمنا باعتماد مفهوم جديد مبتكر يختلف عما سبق لتعزيز قيمة المشروع من خلال التميز، وذلك باستغلال طبيعة الأرض المقام عليها المشروع والتي تتيح لنا البناء بشكل يتيح لجميع وحدات المشروع إطلالة ساحلية كاملة على البحر وهي ميزة نادرة في المنتجعات الشاطئية في السخنة «.

أخيرًا، السوق العقاري دائمًا ما يصحح مساره ويعود إلى الاتجاه الصحيح، كيف تتوقع المشهد خلال 2023؟

«السوق العقاري دائمًا في مرحلة فلترة دائمة والتحديات الاقتصادية القائمة في الوقت الحالي أجبرت الشركات العقارية على استخدام بعض الآليات التسويقية المختلفة للحفاظ على موقفهم في السوق، فهناك بعض الشركات بدأت في ربط سعر البيع بالدولار، وربما تسفر الأيام المقبلة عن ربط السعر بتسعير مواد البناء واستخدام عقود «الفيديك» كما هو الحال في المقاولات، أو تفعيل آلية التمويل العقاري بشكل كبير وربما سيحدث طفرة كبيرة به».

«أما بالنسبة للعميل فكلما زاد عدد المنافسين كلما كان هو الرابح الأكبر، مع العلم أن العميل حاليًا أصبح أكثر وعيا، وأود أن أشير هنا إلى أن الظروف الاقتصادية الراهنة أثرت بالفعل على القدرة الشرائية للعملاء ككل وهذا ما يتطلب ضرورة أن تقوم الشركات العقارية بتوفير منتجات تلبي رغبات هؤلاء العملاء طبقا لملائتهم المالية، ونحن على مستوى وادي دجلة نتميز باتساع شريحة عملائنا والتي تكاد تشتمل كل الفئات تقريبًا».

«وأرى أن من سيكمل المشوار في 2023 المطور الذي يلتزم بمواعيد تسليمه مع العميل، ويحرص في نفس التوقيت على استمرار العمليات الإنشائية بمشروعه، وفي نفس التوقيت يبيع وحداته طبقًا لقدرته على البناء، وأتوقع أن تنخفض مدد التقسيط الطويلة إذا ما التزمت الشركات العقارية بالموازنة بين البيع والانشاء».

«ولكن ستظل هناك زيادات سعرية في العقار طالما استمرت حالة عدم استقرار سعر الصرف، فضلًا عن وجود تحدي مستمر إلى نهاية العام وهو التزام الشركات بجداول التسليمات في الموعد المحدد رغم ارتفاع أسعار مواد البناء».