كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تفاصيل اجتماعه مع جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، والأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي؛ لبحث التطورات الميدانية في الأراضي الفلسطينية.
وقال أبو الغيط، خلال لقائه مع مجدي يوسف مُراسل برنامج «على مسئوليتي» من بروكسل، والمذاع عبر «قناة صدى البلد، إن اجتماع 12 فبراير عن القدس جاء بدعوة الأمانة العامة للجامعة العربية، مؤكدًا أن اجتماع القدس جاء لتسليط الأضواء على معاناة الفلسطينيين في القدس الشرقية.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، مساء اليوم الثلاثاء، أن قمة القدس تهدف للتصدي لانتهاكات السلطات الإسرائيلية، مؤكدًا أن القيادة الفلسطينية كانت حاضرة إلى جانب مصر والأردن اللتان كانتا حاضنتين، ودعمتا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في هذا الصدد.
وأوضح أحمد أبو الغيط، أنه تم عقد اجتماعات قانونية لدراسة الوضع القانوني للقدس، مؤكدًا أن الرئيس عباس شدّد على أن حائط المبكى ملك للمسلمين وفق وثيقة بعصبة الأمم، كما أن أهمية اجتماع بروكسل تكمن في أنه جاء بعد توقف السلام، حيث أصبح لا بُد من وجود شريك دولي لدفع عملية السلام، مؤكدًا أنه ليس حقيقيًا أن العرب أصدقاء إسرائيل؛ لكن هناك مصالح.
وأكد أبو الغيط، خلال لقائه مع مجدي يوسف مُراسل برنامج «على مسئوليتي» من بروكسل والمذاع عبر «قناة صدى البلد»، أن المواقف العربية من القضية الفلسطينية ثابتة، واجتماع بروكسل يهدف إلى التركيز على مبادرة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين؛ وشعارها الأرض مقابل السلام.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
