1.5 مليار جنيه خسائر "الحديد والصلب المصرية" بزيادة 70 % خلال عام


الاربعاء 13 نوفمبر 2019 | 02:00 صباحاً

تفاقمت خسائر شركة الحديد والصلب

المصرية لترتفع بنسبة 70 % متكبدة 1.5 مليار جنيه خلال العام المالى 2018 / 2019

رغم تحقيقها مبيعات بقيمة 1.24 مليار جنيه، مقابل خسائر بلغت 899.6 مليون جنيه خلال

العام المالى الأسبق 2017 / 2018 الذى حققت خلاله مبيعات بقيمة 1.62 مليار جنيه.

وعلق الجهاز المركزى للمحاسبات على

نتائج أعمال الشركة، قائلاً إن هناك شكاً جوهرياً فى استمرارية الشركة، وقد

تسبب هذا التعليق فى رفض مساهمى الشركة اعتماد القوائم المالية السنوية.

وأرجع المركزى للمحاسبات شكه فى استمرارية الشركة إلى 5 عوامل، تصدرها

عدم القدرة على سداد الالتزامات والمتطلبات المالية، وهو ما يظهر جلياً فى تراكم

المديونيات للموردين الرئيسين للشركة بنحو 5.372  مليار جنيه العام الجارى مقابل 4.5 مليار جنيه

العام الماضى، وفقاً لتقرير المركزى.

وردت شركة الحديد والصلب المصرية على

الجهاز المركزى للمحاسبات بشأن وجود شك فى استمراريتها، بأنها اتخذت بعض الخطوات

لتحسين وضع الشركة المالى، حيث قامت بدراسة أعمال تركيز وتنقية خام حديد مناجم

الواحات البحرية لرفع جودته وفصل الشوائب.

وأضافت أنها قامت بترشيد استهلاك

الطاقة من فحم الكوك والغاز والكهرباء، بالإضافة إلى الحد من استيراد المستلزمات

السلعية من الخارج لتقليل احتياجات الشركة من النقد الأجنبى، كما قامت بإعادة

هيكلة العمالة واستغلال الأصول غير المستغلة مثل الأراضى.

وأكدت امتلاكها مجموعة كبيرة من الورش

المتعددة والتى يمكنها تقديم العديد من الخدمات المختلفة للكثير من الشركات، فضلاً

عن امتلاكها كميات من الخردة التى تم التصرف فيها بشكل اقتصادى، كما قامت أيضاً

بتشغيل الوحدات الإنتاجية بشكل منتظم وبكميات تشغيل اقتصادية منسوباً إلى الطاقة

التصميمية.

وعن إشارة المركزى للمحاسبات حول عدم

مطابقة معظم إنتاج الأفران العالية للمواصفات، ذكرت الشركة أن عدم انتظام الأفران

فى التشغيل وكثرة التوقفات يؤدى إلى عدم انتظام تحاليل الزهر المنتج، حيث إن الأفران

العالية صُممت للتشغيل المستمر وعدم التوقف.

وحول عدم توافر المخزون الاستراتيجى من

فحم الكوك، أرجعت الشركة ذلك إلى عدم التزام شركة الكوك بالتوريدات المنصوص عليها

فى العقد المبرم معها.